أشاد سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، بالمؤتمر الوطنى السادس للشباب المنعقد فى جامعة القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدًا أن الرئيس لديه حرص كبير على عمل حوار بناء مع الشباب وسماع مشاكلهم وكذلك اطلاعهم على أبرز التحديات التى تواجه الدولة المصرية، خاصة أن مصر دولة شابة حيث ويمثل الشباب فيها نسبة كبيرة من المجتمع.
وأوضح وهدان فى بيان صحفى له، أن حرص الرئيس السيسى على عقد هذه المؤتمرات خاصة أنه الأول له بعد الولاية الجديد يأتى من ثقته أن الشباب هم بناة المستقبل وعماد الوطن وهم أساس الحداثة والتطوير ولابد من تلبية احتياجاتهم وآمالهم لتحقيق طموحاتهم نحو العالمية والابداع والانفتاح على العالم.
وأضاف أن الدولة تسعى لتحقيق التمكين السياسى والاقتصادى للشباب والعمل على مشاركتهم فى خططها المستقبلية، مشيرا إلى أنه يتمنى مشاركة فاعلة وقوية للشباب على أرض مصر ونقل كل ما ينتج عن المؤتمر وتوصياته إلى زملائهم للمساهمة فى توعية الشباب بصورة أكثر.
ولفت وهدان، إلى أن الرئيس السيسى سيركز الفترة القادمة على مجال التعليم والصحة وبناء الشخصية المصرية خاصة بعدما نجح فى تثبيت أركان الدولة المصرية وعمل بنية تحتية وبناء وتكامل لدولة المؤسسات، مؤكدًا أن سلاح الرئيس فى بناء الدولة هو الشباب المصرى.
ومن ناحية اخرى، قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الشباب تعليقا على دعوات المصالحة، ليس بجديد فهذه وجهة نظر الرئيس منذ بداية الحرب على الإرهاب، وهو دائما يقول أن المرجعية فى ذلك إلى الشعب المصرى وهو ما يؤكد احترامه لإرادة الشعب.
وأضاف "بكرى"، أن الرئيس يعرف أن الشعب المصرى قال كلمته، ولن يتسامح مع الأيدى الملوثة بالدماء، وعندما يخرج البعض ليدعو للمصالحة مع جماعة الإخوان فأن ذلك لا يعبر عن وجهة نظر الدولة، التى عبر عنها الرئيس فى أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن هناك من يحاول أن يروج بضاعة فاسدة لأسباب خاصة ويحاولون والمتاجرة فى دماء الشهداء وذلك بالدعوة للمصالحة مع جماعة الإخوان.
وأكد عضو مجلس النواب، أن رد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن دعوات المصلحة هى تأكيد على ثوابت الدولة المصرية، التى تحترم إرادة الشعب المصرى، واتساقاً مع رأى الشارع المصرى.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على أن الشعب المصرى قدم الكثير من أجل الحصول على الأمن والاستقرار، مشددًا على أن الفداء يكون للوطن وليس لشخصه.
وتعقيبا على دعوات المصالحة، قال الرئيس خلال جلسة "اسأل الرئيس"، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته السادسة: "نجابه الإرهاب بلا هوادة، لا بنعمل اتصالات ولا مصالحات، واللى هايعمل مصالحة انتوا".
