من الجر بالخيول لعربة بمهبط طائرات.. تعرف على تاريخ تطور سيارة الإسعاف

السبت، 28 يوليو 2018 04:00 م
من الجر بالخيول لعربة بمهبط طائرات.. تعرف على تاريخ تطور سيارة الإسعاف سيارات إسعاف
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر طرق الإسعاف من أكثر المجالات التى شهدت تطورا كبيرا منذ ظهورها بسبب الحروب القديمة، ففى مثل هذا اليوم ظهرت أول سيارة إسعاف كوحدة مجهزة تحتوى على الإسعافات الأولية حتى تتمكن الدول من إسعاف المصابين فى الحروب، وكانت تجر باليد، وهو ما يسلط الضوء على تطور شكل سيارات الإسعاف التى تطورت بهذا الشكل الهائل، حتى وصلت لما هو بين أيدينا اليوم بأحدث السيارات والطرق على مستوى العالم.

الاسعاف1
الإسعاف
 
سياارت الاسعاف
سيارت الإسعاف
سيارات الاسعاف قديما
سيارات الإسعاف قديما

بدأت  فكرة وجود سيارات الإسعاف فى بعض الدول خلال العصور القديمة، خاصة عام 1487، حيث كان الأسبان هم أول من استخدموا سيارات الإسعاف لنقل المصابين، وكانت فى بادئ الأمر عبارة عن عربات تجر بالخيول، وبعد انتشارها من قبل الأسبان أدركت العديد من الدول الكبرى أهمية وجود سيارات إسعاف للتصرف فى الحالات الصعبة والحروب.

سيارة إسعاف
سيارة إسعاف
 
عربية الاسعاف قديما
عربة الإسعاف قديما

ثم فى عام 1870 بدأت العديد من الحروب تحدث فى مختلف أنحاء العالم، مثل الحروب الأهلية فى أمريكا، والحروب الفرنسية الروسية والتى شهدت مجهودًا كبيرًا من قبل المسعفين وعربات الإسعاف لنقل المرضى، لتتجه أنظار العالم نحو ضرورة تطوير سيارات الإسعاف حتى تصبح وحدات مجهزة ومتكاملة لتتماشى مع التطور التكنولوجى الذى طرأ حديثًا.

فأصبح لدينا سيارات إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات، والتى يمكن علاج وإنقاذ الحالات فيها دون الحاجة للذهاب للمستشفى فى أحيان كثيرة، وهكذا تطور شكل سيارات الإسعاف منذ بداية ظهورها وحتى للشكل النهائى الذى نراه الآن.

الاسعاف
الإسعاف
 
سيارة إسعاف1
سيارة إسعاف
 
أطول سيارة إسعاف فى العالم
أطول سيارة إسعاف فى العالم
 
حتى دخلت أطول سيارة إسعاف الخدمة العام الماضى، حيث السيارة الأكثر تطورًا فى دبى والتى يبلغ طولها 18 مترًا، ولديها القدرة على استيعاب 44 مصابًا فى المرة الواحدة، بالإضافة لتطورها التكنولوجى، حيث إنها مزودة بخدمات الإنترنت، وكاميرات مرتبطة بالأقمار الصناعية، بجانب أن سقفها مجهزًا لأن يكون مهبطا للطائرات المخصصة لنقل المصابين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة