قال الدكتور فتحى شمس الدين عضو البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، إننا كنا نعانى من عدم وجود حوار بين القيادة السياسية والشباب، ونجم عنه مطالب وطموحات للشباب لم تستطع الأنظمة السابقة أن تستوعبها، مشيراً إلى أن الشباب لم يتمكنوا من طرح تصوراتهم بعد ثورة 25 يناير، ولكن بعد ثورة التصحيح فى 30 يونيو، وعندما أتت القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي، استمع الرئيس للشباب ووضع تصوراتهم موضع التنفيذ.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مع الإعلامى محمد الباز، أن الرئيس أطلق عام الشباب المصرى فى 2016، وكانت فكرة نابعة من الرئيس نفسه، وكان النشطاء والكثيرون على شبكات التواصل الاجتماعى يتحدثون عن تمكين الشباب المصرى، ولكن الرئيس السيسي فطن إلى أن أى تمكين نتحدث عنه بدون تأهيل غير مفيد، فتم إطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة.
وأوضح أن الفكرة اتسعت لتظهر المؤتمرات الشهرية التى عقدت فى مؤتمر شرم الشيخ ثم بمختلف المدن المصرية، وبمحافظات ذات تنوع جغرافى وفكرى، لكى يكون هناك حوار حقيقى بين فئات المجتمع المصرى مع القيادة السياسية.
وذكر أن الرئيس تحدث فى أكثر من مناسبة عن الاستثمار فى العنصر البشرى والاستثمار فى الشباب وبناء الشخصية المصرية، وتشكيل ملامح الشاب فى مرحلة الجامعة، فيجب الاهتمام بهذه المرحلة.
وأوضح أن إقامة مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة فى الفترة الحالية، هى رسالة للاهتمام بهذه المرحلة السنية لخطورتها وأهميتها فى تشكيل ملامح الفرد، وهذه رسالة من الرئيس السيسي للاهتمام بالعملية التعليمية والمرحلة الجامعية لتأثيرها على مستقبل البلاد.
