رصد اليوم السابع أبرز ما جاء فى تغطية الصحف العالمية اليوم، الأحد، حيث لا يزال القمع فى تركيا يحظى باهتمام العديد من الصحف، بينما كشفت تقارير إحباط ترامب من عدم حدوث تقدم فى مفاوضات كوريا الشمالية.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا يتحدث عن إحباط الرئيس دونالد ترامب إزاء عدم حدوث تقدم فى المفاوضات مع كوريا الشمالية.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن بعد قمته الشهر الماضى مع كيم كونج أون، أن كوريا الشمالية لم تعد تمثل تهديدا نوويا وأن واحدة من أكثر الأزمات الجيوسياسية المستعصية فى العالم قد تم حلها بنسبة كبيرة، لكن الأيام والأسابيع التى تلت ذلك شهدت مواجهة المفاوضين الأمريكيين رفضا من فريق بيونج يانج الذى مارس فن التأجيل والتشويش.
وقال دبلوماسيون إن الكوريين قد ألغوا اجتماعات للمتابعة، وطالبوا بالمزيد من الأموال وفشلوا فى الحفاظ على الاتصالات الأساسية، حتى مع تواصل نظامهم الذى كان معزولا من قبل مع الصين وكوريا الجنوبية.
وفى غضون هذا، فأن المنشأة الخاصة باختبار الصواريخ التى قال ترامب إنه سيتم تدميرها لا تزال سليمة، ويقول مسئولو الاستخبارات الأمريكية إن بيونج يانج تعمل لإخفاء الجوانب الرئيسية لبرنامجها النووى.
وقالت واشنطن بوست إن عدم حدوث تقدم فورى، رغم تنبؤات كثير من المحللين قد أصاب ترامب بالإحباط الذى صب غضبه على المساعدين سرا، برغم أنه أشاد بنجاح المفاوضات علنا.
من ناحية أخرى، سلطت "الإذاعة الوطنية الأمريكية" الضوء على استمرار حالة القمع فى تركيا بعد عامين من تحركات الجيش للإطاحة بأردوغان، وقالت إنه بعد عامين من انتفاضة عسكرية للمحاولة للإطاحة بحكومة أردوغان، أصبح للرئيس التركى قبضة أكثر شدة على السلطة من ذى قبل. ومع إنهاء حالة الطوارئ يوم الخميس الماضى، فأن القمع الحكومى ضد المعارضين لايزال مستمرا.
وأشارت الإذاعة الأمريكية إلى أن حالة الطوارئ شهدت فصل أكثر من 130 ألف من وظائفهم فى الجيش والخدمة المدنية والمجال الأكاديمى. وواجه عشرات الآلاف الاتهمامات. ورغم انتهاء الطوارئ ، لكن هؤلاء الذين يواجهون اتهامات لم تتجاوز انتقاد سياسة الحكومة كما يقولون، يرون أن القمع أبعد ما يكون عن النهاية.
وتحدثت الإذاعة عن قمع الإعلام فى تركيا، وقالت إن أكثر من 170 من وسائل الإعلام قد تم إغلاقها منذ عام 2016، لكن صحيفة "حرييت" العلمانية لا تظل تعمل لكن فى ظل صراع. حيث تمت إدانة أكثر من 12 صحفيا بها باتهامات تتعلق بالإرهاب. ويرى أكين أتالاى، الصحفى بالجريدة، إنه حتى بالنظر إلى تاريخ الانقلابات العسكرية والقمع فى تركيا، فأن ما يحدث الآن غير مسبوق.
الصحف البريطانية: مستشار ترامب السابق يخطط لإنشاء مؤسسة تغذى اليمين المتطرف فى أوروبا
أعلن ستيف بانون، كبير مستشارى دونالد ترامب السابق فى البيت الأبيض عن خطط لتأسيس مؤسسة فى أوروبا يأمل أن تغذى انتشار الشعوبية اليمينية عبر القارة، بحسب صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.
وقال كبير مستشارى دونالد ترامب السابق فى البيت الأبيض لصحيفة "ديلي بيست" الأمريكية إنه يريد تقديم بديل يمينى إلى مؤسسة المجتمع المفتوح التابعة لجورج سوروس، التى منحت 32 مليار دولار إلى قضايا ليبرالية إلى حد كبير منذ تأسيسها عام 1984.
وأوضح بانون لموقع الإنترنت: "إن سوروس رائع". "إنه شرير لكنه بارع."
وستقدم المؤسسة، التى قال بانون إنها ستطلق عليها اسم "الحركة"، استطلاعات الرأى والمشورة بشأن الرسائل واستهداف البيانات والبحوث إلى شبكة من الأحزاب اليمينية عبر أوروبا التى تتمتع بطفرة كبيرة فى الدعم.
والتقى بانون مع السياسيين اليمينيين فى جميع أنحاء القارة خلال الأشهر الـ 12 الماضية ، بما فى ذلك الزعيم السابق لحزب استقلا بريطانيا ، نايجل فاراج ، وأعضاء الجبهة الوطنية التابع للفرنسية اليمينة مارين لوبان واليمينى المجرى فيكتور أوربان.
- نجاح فكرة أول مسجد تقدمى فى برلين بعد عام من إنشائه
سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تحت عنوان "بعد تعرضها لطلقة نارية..امرأة مسلمة تشيد مسجدها الخاص"، الضوء على مرور عام على إنشاء أول مسجد تقدمى فى برلين، حيث يؤم فيه الصلاة نسوة لا يرتدين غطاء للرأس، ويستطيع أى مسلم مهما كان انتمائه الفكرى أو ميوله الجنسية الانضمام له.
ورغم أن فكرة المسجد لاقت الكثير من الانتقادات حينما أعلن عنه، إلا أن هدف سيران أتيس، المحامية والحقوقية الألمانية من أصل تركى وصاحبة فكرة المسجد أرادت أن "تظهر أن هناك إسلام آخر لا يمت للإرهاب بصلة".
وتقول صحيفة "الإندبندنت" إن أتيس تعرضت لإطلاق نار عندما كانت فى الـ21 من عمرها فى برلين، وحينها شعرت أن مهمتها فى هذه الحياة لم تنته وطلبت من الله وقتها أن يمهلها بعض الوقت لإتمام هذه المهمة.
وأوضحت الصحيفة إن مهمة أتيس التى تدرس حاليا لتصبح إمام، تمت بعد 3 عقود عندما افتتحت مسجد "ابن رشد-جوته" فى برلين.
وقالت أتيس عند افتتاح المسجد أمام حشد من الصحفيين ومصلين من النساء والرجال قبل عام "نريد أن نعطى رسالة للإسلام السياسى".
الصحافة الايطالية والأسبانية: أزمة صحية جديدة تضرب فنزويلا ..43 حالة وفاة بسبب "الهيموفيليا" بسبب نقص العلاج
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى أن "هدفنا النهائى لا يكمن بتوزيع المهاجرين على مختلف البلدان الأوروبية، بل منعهم من دخول أوروبا والخروج من إفريقيا، أصلا.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقال سالفينى "يجب أن نتدخل فى أفريقيا، حيث علينا وضع خطة مارشال للقارة، لتحسين ظروف المعيشة فى دول المنشأ بالنسبة للمهاجرين.
وردا على سؤال حول ما إذا كان وصول المهاجرين لا يسهم فى نمو الاقتصاد، نظرا لانخفاض عدد المواليد فى الدول الأوروبية، أجاب سالفينى أن الاقتصاد إن شهد نموا، فأن الأسر ستقرر إنجاب المزيد من الأطفال.
ووفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية فإن فنزويلا تمر بأزمة صحية جديدة، حيث توفى 43 شخصا بسبب الهيموفيليا (نزيف الدم الوراثى) بسبب نقص العلاج ، ونصف المتوفين من الاطفال الذين لم يتكنوا من الوصول الى الأدوية اللازمة للسيطرة على المرض.
وتشير التقديرات إلى أن حوالى 5000 شخص فى فنزويلا يعانون من مرض الهيموفيليا وغيره من الاضطرابات النزفيه، منهم 212 فى وضع حرج .
الصحافة الإيرانية..
- إيران تواصل مفاوضاتها مع أوروبا بأوامر المرشد
تناولت الصحافة الإيرانية تصريحات المرشد الإيرانى آية الله على خامنئى حول العلاقات مع أوروبا والتفاوض مع الولايات المتحدة.
وركزت الصحف المتشددة على تصريحات المرشد الأعلى التى أيد فيها تهديدات الرئيس حسن روحانى بغلق مضيق هرمز مقابل منع إيران من تصدير نفطها إضافة إلى رفضه إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، فيما ركزت الصحف الإصلاحية على تعليمات المرشد بعدم قطع المفاوضات مع أوروبا، فضلا عن عودة ممثل الأقلية الزرادشتية إلى مجلس بلدية مدينة يزد.
وفى هذا الصدد وبينما لم تتناول الصحف المتشددة قرار عودته نشرت الصحف الإصلاحية والمستقلة خبر الغاء حظر عمل رجل من الأقلية الزرادشتية فى إحدى المجالس البلدية، ومن بينها صحيفة "همشهرى" التابعة لبلدية طهران والتى كتبت على صفحتها الأولى، "الأقلية أخذت صوت الأغلبية" فى إشارة إلى تصويت مجمع تشخيص مصلحة النظام بالأغلبية على عودة سبنتا نيكنام وهو من أتباع الديانة الزرادشتى المعترف بها فى إيران، بعد 9 أشهر من أبعاده من قبل متشددون فى مجلس صيانة الدستور عن مهام عمله فى المجلس المحلى لمدينة يزد.
من جانبها قالت صحيفة "إيران" التابعة للحكومة، أن الرئيس حسن روحانى سيتحدث فى التلفزيون الإيرانى يوم الثلاثاء مباشرة إلى الإيرانيين، حول الإجراءات التى اتخذتها حكومته لمواجهة الظروف الراهنة بعد إعادة الولايات المتحدة عقوباتها على طهران.
