حكايات الشوارع فى أسبوع.. كأس العالم حلم داعب الجميع قبل خطف فرنسا البطولة.. قعدة العصرية واللمة على الطبلية .. الست المصرية شيالة حمول.. ذكريات جيل التسعينيات مع الأراجوز الخشب.. وزحمة يا دنيا زحمة

الجمعة، 20 يوليو 2018 02:00 م
حكايات الشوارع فى أسبوع.. كأس العالم حلم داعب الجميع قبل خطف فرنسا البطولة.. قعدة العصرية واللمة على الطبلية .. الست المصرية شيالة حمول.. ذكريات جيل التسعينيات مع الأراجوز الخشب.. وزحمة يا دنيا زحمة حكايات الشوارع
كتبت شيماء سمير – تصوير كريم عبد العزيز وحسين طلال ومحمد الحصرى وخالد كامل ورويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاصيل كثيرة يعيشها الأشخاص فى الشوارع كل يوم، تلك التى تحرص عدسة الكاميرا على تسجيل بعضها لتصبح الصورة بمثابة توثيق للحدث، فمن تسجيل لحظات جماهير الدول المختلفة التى داعبها حلم اقتناص كأس العالم قبل أن تنجح فرنسا فى ذلك، ووصولًا إلى الشارع المصرى بكل تفاصيله بداية من دور المرأة المصرية وقدرتها على تحمل المسؤولية، وذكريات جيل التسعينات وزحمة الشوارع المصرية التقطت لنا عدسة الكاميرا العديد من الصور على مدار الأسبوع.

اقترب الحلم.. الجماهير تداعب كأس العالم

صورة اليوم 1
صورة اليوم 
 
انتهت بطولة كأس العالم بتتويج فرنسا بطلًا، وتلك الصورة تم التقاطتها قبل أن تحسم المباراة النهائية التى أقيمت بين فرنسا وكراوتيا النتيجة بفوز الأولى، وعبرت عن دعوات وآمال لأحد مشجعى منتخب كرواتيا التى كادت أن تعانق السماء حلمًا بالفوز.

عشق وارتباط كبير تعيشه الجماهير التى سافرت خلف منتخاباتها إلى روسيا، ولعل صورة اليوم خير دليل على ذلك، حيث وقف ذلك المشجع الكرواتى يقبل ويتوسل المجسم الشبيه لكأس العالم وكأنه يهمس له بأن يسجل أسماء لاعبى منتخبه فى التاريخ ويكلل مجهودهم بالفوز، دقائق تابعها العالم أجمع، وأحلام وفرحة ذهبت إلى الفريق المنافس وحمل لاعبوه على الأعناق بعد أن فازت فرنسا على كراوتيا بأربعة أهداف مقابل هدفين.

قعدة العصرية ولمة على طبلية فى مصر

 

صورة اليوم2
صورة اليوم

تفاصيل عديدة يعيشها الفلاح المصرى خلال يومه، تلك التى تبدأ منذ الساعات الأولى التى تشرق فيها شمس الصباح، ليبدأ رحلة العمل الشاق التى ينساها بمجرد حنى المحصول والخير الذى طالما انتظره.

جلس وسط أسرته بعد أن تناول وجبته ممسكًا بكوب من الشاى، هذا المشهد المسمى بـ "قعدة العصارى" التى تجتمع فيها الأسرة على مائدة الطعام وسط الأرض الزراعية التى يعمل فيها الأب، لقضاء وقت ممتع فى جو أسرى تشمله ضحكة رضا تعلو وجوه الجميع، هذا المشهد الذى سجلته عدسة كاميرا اليوم السابع والتى تعبر عن حال الأسرة المصرية البسيطة.

قل للمليحة فى الرداء الأسود

صورة اليوم3
صورة اليوم

مواقف عديدة أثبتت من خلالها المرأة المصرية قدرتها على تحمل المسئولية بدرجة كبيرة، حتى ظهر مفهوم "المرأة المعيلة" التى تحمل على عاتقها حمل الإنفاق على أسرتها ومعاونتهم على عيش حياة كريمة، لثبت أنها بـ "100 راجل"، وصورة اليوم لإحدى السيدات اللائى يثبتن هذا الحديث.

بوجه خط الزمن عليه خطوطا وعباءة ورابطة رأس باللون الأسود أضفت عليه مزيدا من الوقار والطيبة.. وقفت ممسكة بملعقة كبيرة تقلب بها قطع الباذنجان التى تكسب قوت يومها من خلال بيعها، ونظرت لأحد الزبائن تسأله عما يريد، وعلت وجهها ابتسامة تنم عن هدوء، تلك اللقطة التى تتكرر أمام أعيننا كل يوم والتى التقطتها لها عدسة كاميرا اليوم السابع لتعبر عن حال المرأة "الشقيانة" فى الشارع المصرى.

دى عيونك يا صبية بالحِمل مليانين

صورة اليوم4
صورة اليوم

حِمل كبير ومسئولية يثقلان كاهل المرأة فى المجتمع المصرى، فبين تربية الأبناء والعمل لمشاركة الزوج فى تلبية متطلبات الحياة، تجد نفسها أمام الكثير من التحديات التى يجب عليها مواجهتها بقوة وشجاعة، وغالبا تنجح  فى اجتياز الأزمات.

استيقظت فى الصباح وارتدت ملابسها وحملت على عاتقها حِمل الحياة ومتطلباتها التى لا تنتهى، وعلى كتفها طفلها الصغير، وعلى رأسها أيضًا "كرتونة" مليئة بالأغراض، وسارت فى طريقها متحملة حرارة الصيف وطول المسافة حتى تصل لمرادها، ورغم أنها لم تشك من التعب أو الإجهاد إلا أن ثقل الحِمل ظهر على ملامحها جليًا، تلك الصورة التى التقطتها لها عدسة كاميرا اليوم السابع، لتسجل من خلالها يوما جديدا من حياة المرأة المصرية.

يا حضرة الأراجوز قولى

صورة اليوم5
صورة اليوم

تمثال بسيط من الخشب فى حجم كف اليد يرتدى ملابس باللون الأحمر ويمسك بين يديه "صاجات" تصدر صوتًا بمجرد أن تضغط على تلك القطعة الخشبية.. لعبة بسيطة يعرفها جيل التسعينات بدرجة كبيرة وامتلكها أغلبهم فى ذلك الوقت، وكانت بمثابة اللعبة المفضلة التى يقبل قطاع كبير منهم على شرائها، إنه "الأراجوز".

جلست تلك السيدة التى تركت التجاعيد أثرا على ملامحها  وأمامها كمية من لعب الأطفال تشرع فى بيعها، ورغم أن المشهد قد يبدو طبيعى إلا أنك بمجرد النظر إلى تلك اللعب ستعود بذاكرتك إلى مرحلة الطفولة حيث الأراجوز الخشبى و"الشخليلة" المخصصة للأطفال حديثى الولادة والطبلة البلاستيكية، كلها ألعاب لم يعد يعرفها أطفال الجيل الحالى، وإلى جانبها عربات بلاستيكية تبدو عليها الحداثة بعض الشيء، لتحدث تلك السيدة بذلك مزج بين الحضارات المختلفة فى بضاعتها لترضى جميع الأذواق والأعمار، هذه الصورة التى التقطتها لها عدسة كاميرا اليوم السابع لتسجل ذكريات اعتقدنا أنها لن تعود مرة أخرى.

زحمة يا دنيا زحمة

صورة اليوم6
صورة اليوم

"زحمة يا دنيا زحمة.. زحمة وتاهوا الحبايب.. زحمة ولا عادش رحمة.. مولد وصاحبه غايب" هذه هى كلمات أغنية الفنان أحمد عدوية التى نعرفها جميعًا ونردد كلماتها بمجرد التواجد فى مكان مزدحم كالذى نشاهده فى صورة اليوم.

بمجرد أن تنظر لصورة اليوم تردد كلمات الأغنية السابقة دون تفكير، فتجول بعينيك فى أركانها لتجد البعض يسير فى طريقه من أجل الوصول إلى مقصده، وهذا بائع فاكهة وقف محاولًا الترويج لبضاعته، بينهما أقلبت عليه عدد من السيدات لشرائها، بينما وقف آخر لجمع بعض الإكسسوارات التى توضع على الثلاجة، تلك الصورة التى التقطتها عدسة كاميرا اليوم السابع لتعبر عن جزء من حياة المصريين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة