صور.. الداخلية تطلق مبادرات إنسانية جديدة ترسخ لحقوق الإنسان.. اللواء محمود توفيق يوجه قوافل طبية بتوقيتات زمنية متفرقة لعلاج المواطنين.. والبرلمان: هيومان رايتس تتجاهل النجاحات وتروج الشائعات

الثلاثاء، 17 يوليو 2018 08:36 م
صور.. الداخلية تطلق مبادرات إنسانية جديدة ترسخ لحقوق الإنسان.. اللواء محمود توفيق يوجه قوافل طبية بتوقيتات زمنية متفرقة لعلاج المواطنين.. والبرلمان: هيومان رايتس تتجاهل النجاحات وتروج الشائعات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مبادرات إنسانية جديدة، تطلقها وزارة الداخلية لترسيخ قيم حقوق الإنسان، والتأكيد على أن رسالة الأمن لن تنحصر في ملاحقة الجريمة وإنما تمتد وصولاً لمد يد العون للبسطاء، خاصة المرضى والغير قادرين على شراء العلاج.

وفي هذا الإطار، وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالموافقة على فتح العيادات الخارجية بمستشفيات الشرطة، لاستقبال المواطنين لتوقيع الكشف الطبى، وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.

اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية

 

وتم توقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين بعدد من مراكز الشباب الواقعة بنطاق مستشفى الشرطة "العجوزة ، الإسكندرية، مدينة نصر"، الجمعة من كل أسبوع، وصرف العلاج اللازم لهم، حيث لقيت المبادرة استحسان المواطنين الذين أشادوا بحرص الوزارة الدائم على تفعيل المبادرات الاجتماعية

وأطلقت وزارة الداخلية مبادرة "صحتك تهمنا" ، حيث وجهت القوافل الطبية لتوقيع الكشف الطبى على المواطنين بالمناطق الأكثر إحتياجاً، جاء ذلك في إطار تفعيل الدور المجتمعى والإنسانى وتعظيم المبادرات الإنسانية لهيئة الشرطة فى الأوساط الجماهيرية لتوطيد أواصر الصلة بين رجل الشرطة والمواطن.

قوافل طبية
قوافل طبية

 

وأطلقت وزارة الداخلية ممثلة فى قطاع حقوق الإنسان مبادرة "صحتك تهمنا" بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبي، والتى تهدف إلى توقيع الكشف الطبى بالمجان على المواطنين قاطنى القرى الأكثر إحتياجاً من غير القادرين بكل محافظة وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.

 وتم توجيه قافلة طبية إلى مديرية أمن البحيرة قوامها 12 طبيب بكافة التخصصات بالإضافة إلى عددٍ من التمريض لقرية سحالى- حمدى باشا - بمدينة أبوحمص وباشرت القافلة أعمالها على مدار ثلاثة أيام، وتم توقيع الكشف الطبى خلالها على 1262 مواطن بواقع 2720 كشف طبى.

وتوالى وزارة الداخلية جهودها فى إستمرار توجيه تلك القوافل الطبية التى تستهجف المناطق والقرى الأكثر إحتياجاً على مستوى الجمهورية.

قيادات الداخلية يتفقدوا أماكن علاج المرضى
قيادات الداخلية يتفقدوا أماكن علاج المرضى

 

وبدوره، قال النائب بكر أو غريب عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يرسخ لقيم حقوق الإنسان، من خلال المبادرات الإنسانية التي تطلقها الوزارة بصفة مستمرة، والتي تهدف في المقام الأول لخدمة المواطن.

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الداخلية حرصت مؤخراً على إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى مد يد العون للبسطاء والفقراء، تأكيداً على أن "الشرطة في خدمة الشعب" ليس شعاراً فقط، وإنما يتم تجسيده وتطبيقه على أرض الواقع.

علاج المرضى
علاج المرضى

 

ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية منذ أن وطأت قدمه الوزارة، حرص على الاهتمام بالخدمات الجماهيرية للمواطنين، في كافة المواقع الشرطية الخدمية، مثل الأحوال المدنية والمرور والجوازات وقطاع الخدمات الطبية.

ونوه عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى أن قطاع الأحوال المدنية شهد ثورة تطوير مؤخراً، حيث تم التوسع في افتتاح المقار الجديدة للقضاء على الزحام، والاعتماد على التكنولوجيا لسرعة إنهاء مصالح المواطنين، واستخراج كافة الأوراق الثبوتية بعدة لغات، مع إمكانية توصيل الأوراق للمنازل "ديليفري".

وأوضح عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن نفس الأمر في وحدات الترخيص بالمرور التي شهدت تطوير كبير وملحوظ، من أجل سرعة إنهاء مصالح المواطنين، وتم تخصيص أماكن محددة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الجوازات، والعمل بنظام الشباك الواحد لسرعة إنهاء مصالح المواطنين.

جانب من القوافل الطبية
جانب من القوافل الطبية

 

وأردف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن القوافل الطبية الخاصة بوزارة الداخلية نجحت في علاج الآف المواطنين من البسطاء بالمجان، ووصلت للمناطق النائية في الواحات وأسوان، فضلاً عن استقبال البسطاء في العيادات الخارجية لمستشفيات الشرطة، مما يؤكد على الرسالة النبيلة التي تقوم بها وزارة الداخلية.

وأوضح عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن وزارة الداخلية طورت السجون، وهو ما رصدته لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، حيث تم توفير مكتبات للقراءة واستكمال الدراسة، ورأينا سجين يحصل على الماجستير والدكتوراة من داخل السجون، وشاهدنا الملاعب للتريض والمصانع لتعليم السجناء الحرف المختلفة، فباتت السجون أماكن للإصلاح والتهذيب، لافتاً إلى أن المنظمات المشبوهة مثل هيومان رايتس تتجاهل هذه الجهود التي ترسخ لحقوق الإنسان، وتسعى لترويج الشائعات عن الشرطة المصرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة