المؤسسة السياسية والإعلامية الروسية: قمة هلسنكى نصرا لبوتين

الثلاثاء، 17 يوليو 2018 03:40 م
المؤسسة السياسية والإعلامية الروسية: قمة هلسنكى نصرا لبوتين بوتين وترامب
موسكو(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبرت المؤسسة السياسية والعسكرية الروسية المحادثات بين الزعيمين الروسى والأمريكى فى هلسنكى نصرا للرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مواجهة تصميم الغرب على التعامل مع روسيا كدولة منبوذة.

وجاء تقرير نشرته صحيفة روسيسكايا جازيتا الحكومية عن القمة التى جرت أمس الاثنين، تحت عنوان "محاولات الغرب لعزل روسيا فشلت".

ويأتى مدح النخبة الروسية لبوتين أثناء القمة على النقيض من رد الفعل فى واشنطن حيث واجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اتهاما من الحزب الجمهورى الذى ينتمى إليه بأنه فشل أمام بوتين.

وفى موسكو كان هناك إدراك بأن القمة لن تتمخض عن انفراجات كبرى بشأن مسائل منها سوريا وأوكرانيا والحد من التسلح. وقبيل القمة خفض الكرملين سقف توقعاته بشأنها.

وعوضا عن ذلك كان التركيز على رمزية جلوس زعيم أكبر قوة عظمى فى العالم وجها لوجه مع بوتين بعد أربعة أعوام من العزلة الدولية التى أعقبت ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014.

وقال أليكسى بوشكوف عضو مجلس الاتحاد (المجلس الأعلى للبرلمان الروسى) "من المضحك تذكر هراء الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما وآخرين عن أن روسيا صارت ’قوة إقليمية’ ضعيفة"

وأضاف على تويتر أمس الاثنين "اهتمام العالم كله منصب اليوم على هلسنكى والأمر بالغ الوضوح لكل ذى عينين: مصير العالم تحدده روسيا والولايات المتحدة. زعيما أكبر قوتين على كوكبنا يلتقيان".

وردا على أسئلة صحفيين فى هلسنكى عن سير المحادثات قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف "كانت عظيمة للغاية".

وقال مقربون من مؤسسة السياسة الخارجية الروسية أن فرصة إظهار بوتين ندا للرئيس الأمريكى كانت أحد أهداف الكرملين الكبرى لدى الإعداد لهذه القمة.

ويستند الجزء الأكبر من شعبية بوتين محليا، سواء لدى المواطن العادى أو المنتمين للنخبة، على قاعدة استعادة الثقل الدولى الذى فقدته روسيا مع انهيار الاتحاد السوفيتى عام 1991.

وكتب مارك جاليوتى المدرس بمعهد العلاقات الدولية الروسى فى براج على تويتر أن الشكل الذى خرج به المؤتمر الصحفى بعد القمة "كان فى الواقع أفضل ما يمكن أن يأمل به الكرملين".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة