وزير الخارجية اليمنى يؤكد التزام بلاده بالسلام وإنهاء الأزمة فى البلاد

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 01:13 م
وزير الخارجية اليمنى يؤكد التزام بلاده بالسلام وإنهاء الأزمة فى البلاد وزير الخارجية اليمنى خالد اليمانى
عدن - بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية اليمنى خالد اليمانى، التزام بلاده بالسلام وإنهاء الأزمة فى اليمن بالوسائل السياسية، وقال اليمانى - خلال كلمة ألقاها فى الاجتماع الوزارى الثامن لمنتدى التعاون العربى الصينى المنعقد فى بكين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية - "إن عمليات تحرير الحديدة وبقية مناطق الساحل الغربى فى اليمن والتى يقودها الجيش اليمنى بمشاركة دول التحالف بقيادة السعودية وبإسناد من دولة الإمارات، تتحرك بصورة مدروسة وحريصة للحفاظ على أرواح المدنيين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، فى التزام صريح بالقانون الدولى الإنساني، ويرافق هذا التحرك العسكرى خطة إنسانية استثنائية وشاملة لمدينة الحديدة والمناطق المجاورة".

وأضاف اليمانى "أن الحكومة اليمنية تعمل - حاليا - على مباشرة مشاريع إعادة الإعمار فى اليمن وتجاوز ما خلفته الحرب من دمار وأزمة إنسانية كبيرة"، داعياً الجميع إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والمساهمة فى مرحلة إعادة الإعمار وتقديم يد العون والعمل مع الحكومة اليمنية لتحقيق تطلعات الشعب اليمني.

وأشار إلى أن هذا المنتدى جاء تتويجاً لعقود من العلاقات العربية الصينية المتزنة المبنية على الثقة والاحترام المتبادل والعمل المشترك والتنسيق فى المحافل الدولية، والتكامل الاقتصادى والتجارى والتبادل الثقافى بين الدول العربية والصين، والمسئولية الجماعية لتعزيز دور المنتدى وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه فى مختلف الجوانب وإضافة الأفكار والرؤى المبتكرة التى من شأنها أن تحقق أمال الشعوب فى الرخاء والتنمية.

وأشاد بمبادرة الحزام والطريق، والتى تسعى إلى تعزيز التواصل والترابط بين الدول وتحقيق المصالح المشتركة الاقتصادية والتجارية والثقافية وتقاسم ثمرة الرخاء والبناء، التى تعد خطوة من شأنها أن تضع أسس عملية للعمل المشترك فى نقل هذه الرؤية إلى أرض الواقع وتحقيق المنفعة المشتركة المرجوة من مبادرة الحزام والطريق.

من ناحية أخرى قالت منظمة الصحة العالمية، فى تقرير لها اليوم الثلاثاء فى جنيف، إن تكثيف القتال فى مدينة الحديدة اليمنية يعرض السكان للخطر بشكل مباشر، حيث يعتمد 70 % منهم على الإمدادات الحيوية، التى تتدفق عبر ميناء الحديدة، وتشكل شريان الحياة ليس فقط لسكان المدينة الساحلية ولكن لجميع المحافظات الشمالية.

وأضافت المنظمة أن ميناء الحديدة مازال قيد التشغيل، وأشارت إلى أن ما مجموعه 328 جريحا و 46 حالة وفاة حدثت خلال الفترة من 13 يونيو إلى 7 يوليو، تمت إحالتهم إلى مستشفى المدينة التى تشهد أعلى معدلات سوء التغذية فى اليمن، وأن القتال الحالى من المحتمل أن يزيد تفاقم الوضع.

ونوهت بأن 7 مراكز تغذية علاجية تعمل بكامل طاقتها فى محافظة الحديدة و 7 مراكز فى المحافظات المجاورة، وأكدت المنظمة أن هناك ممرا ضيقا للحديدة مع العديد من نقاط التفتيش، ولكن لا يوجد حصار حتى الآن.

وأفادت المنظمة بأن طائرتى شحن تابعتين لها ومحملتين بالإمدادات الطبية وصلتا إلى صنعاء هذا الأسبوع وتحملان الإمدادات اللازمة لعلاج سوء التغذية الحاد، وأكدت أنها ستنقل إمدادات إلى الحديدة هذا الاسبوع، فيما ستصل سفينة من جيبوتى إلى الحديدة تحمل حوالى 100 طن مترى من الإمدادات.

وأفادت المنظمة الدولية بأنها قامت بشراء 30 سيارات جديدة للحديدة، من أجل تحسين الرعاية الأولية من الصدمات ونقل المرضى إلى المرافق الصحية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة