فيديو وصور.. أردوغان يهين تميم فى حفل تنصيبه رئيسا لتركيا.. أمير قطر يقف فى ذيل طابور لمصافحة الدكتاتور العثمانى.. ويجلس فى آخر الصف خلال خطاب التنصيب.. ولا يجد أحدا فى استقباله بالمجمع الرئاسى التركى

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 10:32 م
فيديو وصور.. أردوغان يهين تميم فى حفل تنصيبه رئيسا لتركيا.. أمير قطر يقف فى ذيل طابور لمصافحة الدكتاتور العثمانى.. ويجلس فى آخر الصف خلال خطاب التنصيب.. ولا يجد أحدا فى استقباله بالمجمع الرئاسى التركى حفل تنصيب أردوغان رئيسا لتركيا
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لا تجعل ثيابك أغلى شىء فيك حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص ممّا ترتدى"، هذه الحكمة لم تجد سبيلا للأمير القطرى تميم بن حمد بن خليفة آل ثان الذى ظن أنه بالمال يستطيع شراء كل شىء، ولكنه نسى أن هناك قيما لا تباع ولا تشترى، وفى مقدمتها الكرامة والعزة التى ضاعت فى أحضان الدكتاتور العثمانى، عندما قرر حضور حفل تنصيب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عقب أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان التركى.

 

تميم بن حمد 2
حفل تنصيب أردوغان رئيسا لتركيا

عدة مواقف محرجة لـ"تميم" خلال حفل التنصيب تدل على مدى الإهانة التى تعرض لها فى الحفل، ولما لا فبعد المقاطعة العربية للرباعى العربى الذى يضم مصر والسعودية والبحرين والإمارات لم يجد تميم سوى الدكتاتور العثمانى يستنجد به لحمايته، حيث أرسل أردوغان آلاف الجنود والمعدات العسكرية والآليات، وحوّل الدوحة إلى قاعدة عسكرية تركية.

 

إلى جانب الدعم العسكرى، اعتمد "تميم" على الدعم الغذائى، حيث استورد مئات الأطنان من الأغذية من تركيا، بأسعار باهظة، مقابل إرسال الغاز المسال من الدوحة إلى أنقرة.

 

تميم بن حمد بن خليفة
حفل تنصيب أردوغان رئيسا لتركيا

 

وأهان أردوغان أمير دولة الإرهاب قطر تميم بن حمد أمس فى حفل تنصيه رئيسا لتركيا لمدة 5 سنوات، حيث وقف تميم فى طابور طويل إلى جانب دبلوماسيين وسفراء ينتظر دوره لمصافحة أردوغان.

 

 
 

وجرت العادة بروتوكوليا أن يجتمع الرئيس بنظيره لالتقاط الصور التذكارية أو مصافحته إلى جانب رؤساء الدول والملوك ورؤساء الحكومات، وليس وسط الدبلوماسيين أو الوزراء.

 

موقف محرج آخر تعرض له تميم يتمثل فى جلوسه فى مكان مهمش أثناء إلقاء أردوغان خطاب التنصيب بالمجمع الرئاسى بالعاصمة أنقرة، حيث جلس فى نهاية الصف الأول رغم كونه أميرا لدولة عربية، بينما تقدمت عليه وفود دول ضمت وزراء ودبلوماسيين أقل منه فى المناصب.

تميم فى ذيل الطابور
تميم فى ذيل الطابور

 

وأثناء دخوله إلى المجمع الرئاسى الذى ألقى فيه أردوغان الخطاب لم يكن فى استقباله أحد من المسئوليين الأتراك، فبروتوكوليا يتم إجلاس المدعويين عبر متخصصين فى البروتوكولات.

 

فيما غاب عن مراسم التنصيب كل من مصر والإمارات والبحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا وسويسرا والنمسا، حيث رفضت تلك الدول إرسال أى مبعوثين لحضور مراسم التنصيب.

 

وكانت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين أعلنت فى 5 يونيو من عام 2017 مقاطعة الدوحة لدعمها المنظمات الإرهابية على شاكلة "داعش" و"القاعدة".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة