اليوم.. افتتاح أعمال قمة منظمة شنجهاى للتعاون بمشاركة روسيا وإيران والصين

السبت، 09 يونيو 2018 10:25 ص
اليوم.. افتتاح أعمال قمة منظمة شنجهاى للتعاون بمشاركة روسيا وإيران والصين الرئيس الصينى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تُفتتح السبت أعمال قمة "منظمة شنجهاى للتعاون" التى تجمع قادة روسيا وإيران والصين، فى وقت تزداد التوترات التجارية بين بكين وواشنطن وتسعى طهران إلى تقييم مدى دعم بكين وموسكو لها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى.

وتعقد المنظمة التى تضم إضافة إلى الصين وروسيا عددا من دول جنوب ووسط آسيا، فى نهاية الأسبوع قمتها السنوية فى مدينة كينجداو الساحلية فى شرق الصين.

وانتشر عدد كبير من عناصر قوات الأمن والسيارات المصفحة السبت فى شوارع المدينة. وأجلت السلطات تجارا وسكانا وسياحا من أحياء عدة، قبل حفل افتتاح رسمى مرتقب خلال النهار.

ويشارك إلى جانب الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والصينى شى جين بينج، الرئيس الايرانى حسن روحانى كضيف شرف فى القمة. وإن كان البرنامج النووى الإيرانى غير مدرج على جدول أعمال الاجتماعات، إلا أنه سيتسنى حتما لروحانى بحث الموضوع مع نظيريه.

وموسكو وبكين من الموقعين مع فرنسا والمانيا وبريطانيا على اتفاق 2015 الذى وافقت إيران بموجبه على الحد من أنشطتها النووية لقاء تخفيف العقوبات الدولية عنها.

لكن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق يفتح المجال أمام فرض عقوبات جديدة على ايران والشركات الأجنبية فى البلاد. وتسعى طهران الى تأكيد دعم الموقعين الآخرين على الاتفاق لها لاسيما الصين، المستهلك الكبير للنفط الإيرانى، وذلك للحفاظ على اقتصادها.

ولدى سؤالها عن عزم طهران على زيادة عدد أجهزتها للطرد المركزى، امتنعت الخارجية الصينية الأربعاء عن توجيه أى انتقاد لهذا القرار مكتفية بدعوة الأطراف المعنيين إلى "الاستمرار فى تطبيق اتفاق" 2015.

روحانى هو ثانى رئيس ايرانى يشارك فى قمة منظمة شنجهاى حيث تحظى إيران بوضع مراقب. وتضم منظمة شنغهاى للتعاون من بين أعضائها أربع جمهوريات سوفياتية سابقة من آسيا الوسطى هى أوزبكستان وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وعضوين جديدين هما الهند وباكستان. ويُنتظر رئيس الوزراء الهندى ناريندا مودى فى كينجداو.

ومن المفترض أن تستفيد الصين من جهتها من القمة لدفع بمشروعها الكبير للبنى التحتية "طرق الحرير الجديدة"، فى وقت لا تزال تحت تهديد فرض رسوم جمركية أميركية، ما سيشكل مقدمة لاحتمال شنّ حرب تجارية.

وترى موسكو كما بكين، فى "منظمة شنغهاى للتعاون" وسيلة للتصدى للنفوذ الأمريكى ولحلف شمال الأطلسى. فالمنظمة التى أنشئت عام 2001 من أجل حل المشكلات الحدودية، لم تعد فى الظل، وفق تعبير بوتين فى تصريح أدلى به للتلفزيون الصينى.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة