الصين تتطلع لتعزيز مكافحة التشدد خلال قمة أمنية

الخميس، 07 يونيو 2018 08:22 ص
الصين تتطلع لتعزيز مكافحة التشدد خلال قمة أمنية الرئيس الصينى شئ جين بينج
بكين (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى الصين إلى تعزيز مكافحة التشدد خلال قمة إقليمية تعقد مطلع الأسبوع القادم مع بعض من أقرب حلفائها الدبلوماسيين ومن بينهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

ودُشنت منظمة شنغهاى للتعاون التى تشترك روسيا والصين فى قيادتها عام 2001 للتصدى للتشدد الإسلامى وغيره من القضايا الأمنية فى البلدين وفى أنحاء آسيا الوسطى.

وفى العام الماضى ضمت عضوين جديدين هما الهند وباكستان وتسعى إيران للانضمام إليها. وتتمتع طهران حاليا بصفة مراقب وليست لها عضوية كاملة فى التكتل الذى يشمل أيضا أربع جمهوريات سوفيتية سابقة فى آسيا الوسطى.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" هذا الأسبوع "إحدى المهام الملحة التى تواجه منظمة شنغهاى للتعاون هى مواصلة مكافحة متشددى داعش الإرهابى الذين عادوا إلى دولهم، وبعضها تحمل صفة مراقب بالمنظمة، بعد هزيمة الجماعة المتطرفة فى سوريا والعراق".

وأضافت أن الدول الأعضاء دمرت أكثر من 500 قاعدة تدريب للمتشددين المسلحين وألقت القبض على نحو ألفى عضو "بتنظيمات إرهابية دولية" بين عامى 2013 و2017.

وتقول الصين إنها تواجه خطر المتطرفين فى منطقة شينجيانج بأقصى غربها حيث قتل المئات فى اضطرابات فى الأعوام القليلة الماضية.

ولطالما وجدت الصين تعاطفا من روسيا ودول آسيا الوسطى مع حملتها الأمنية وإن كانت دول غربية عبرت عن قلقها بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان وهو اتهام تنفيه الصين.

وتعقد القمة يومى السبت والأحد، فى مدينة تشينجداو بشمال الصين قبل اجتماع تاريخى مقرر الأسبوع القادم بين الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى سنغافورة.

وقال يورى أوشاكوف مساعد الرئيس الروسى للسياسة الخارجية للصحفيين هذا الأسبوع إن بوتين والرئيس الصينى شئ جين بينج اللذين يجتمعان فى بكين أولا يوم الجمعة سيبحثان ملف شبه الجزيرة الكورية لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.

ويتيح حضور الرئيس الإيرانى حسن روحانى للصين وروسيا فرصة لتأكيد التزامهما تجاه الاتفاق النووى الإيرانى، وفى الشهر الماضى أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الموقع عام 2015.

لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ قالت إن بكين لا تريد أن تطغى إيران على القمة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة