صور.. مدينة الأشمونيين بالمنيا تبحث عن التطوير.. تضم 8 معابد أثرية.. مدير آثار تونا الجبل: الإله جحوتى أهم معالمها.. والمنطقة قبلة راغبى الزواج والشفاء.. والسائحون يطالبون ببناء سور حولها وعمل لوحات إرشادية

السبت، 30 يونيو 2018 03:00 م
صور.. مدينة الأشمونيين بالمنيا تبحث عن التطوير.. تضم 8 معابد أثرية.. مدير آثار تونا الجبل: الإله جحوتى أهم معالمها.. والمنطقة قبلة راغبى الزواج والشفاء.. والسائحون يطالبون ببناء سور حولها وعمل لوحات إرشادية متحف الأشمونيين بالمنيا
كتب ــ فريق قسم المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنا مدينة الأشمونيين عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، وهى المركز الرئيسى لعبادة الإله جحوتى، وكان لها دور دينى وسياسى كبير فى ذلك الوقت، وتقع مدينة الأشمونيين غرب مدينة ملوى بحوالى 8 كيلو مترات، وبمرور الوقت تم تقسيمها إلى 3 قرى هى الأشمونيين والحرية والإدارة تخبط بالمنطقة الأثرية الموجودة به.

مشاهد متعددة رصدها "اليوم السابع" داخل تلك المنطقة الأثرية الهامة، وفى مقدمتها حرص الأطفال الصغار على التواجد بالقرب من الإله جحوتى، وكثرة السيدات داخل المدقات بتلك المنطقة تبركا بها فى حل مشكلاتهم سواء العنوسة أو الإنجاب وغيرها من المشكلات.

يقول فرج الجهمى مدير منطقة آثار تونا الجبل، إن مدينة الأشمونيين صاحبة نظرية الخلق والتى اعتقد بها المصرى القديم، مضيفا أن المنطقة الأثرية بالمدينة تحيط بها 3 قرى وتضم بقايا 8 معابد وسوق رومانى قديم وملعب البنات ومعبد نيرون ورمسيس الثانى وجحوتى ومعبد ستى الأول.

وأضاف مدير منطقة آثار تونا الجبل، أن من أهم معالم المنطقة الحديقة المتحفية والتى يوجد بها تمثالى الإله جحوتى، وهو من أقدم الألهة المصرية المعروفة، موضحا أن الملك أمنحوتب الثالث هو من بنى التمثالين، وأن الإله جحوتى من أهم المعالم الأثرية فى المنيا، ويتردد عليه السياح من الأجانب وخاصة السياحة الألمانية والإنجليزية، حيث شهد النصف الأول من 2018 زيارة ما يقرب من 1419 سائحا للإله جحوتى، مشيرا إلى أن هؤلاء السياح يكونون حريصين على زيارة المنطقة الأثرية سواء الأشمونيين أو تونا الجبل.

وأكد أن الدولة تولى المنطقة اهتماما كبيرا وتوجد خطة لتطوير المنطقة للحفاظ عليها.

فيما علق الكثير من الزائرين على أن المنطقة تقع بين  الحشائش وتحتاج إلى اهتمام كبير من الدولة، خاصة أن المنطقة يوجد بها أحد أهم ألهة القدماء المصريين، وهو الإله جحوتى، مضيفين أن تمثال الإله جحوتى يوجد داخل سور حديدى منخفض الارتفاع داخل قطعة أرض متسعة تملؤها الحشائش ولا يوجد عليها أبواب لحماية التمثال الأثرى للإله جحوتى.

يقول على خلف أحد الزائرين، إننى فوجئت أن المنطقة مفتوحة بالمجان دون أى رسوم، ولكن المفاجئة الأكبر كم الحشائش المنتشر بالمنطقة والذى يحجب أطلال الآثار الموجودة بالمنطقة والخاصة بالمعابد هناك، وأوضح أن الإله جحوتى كان يوجد له ما يزيد عن 6 تماثيل غير أنه الآن لا يوجد سوى 3، أحدهما داخل حديقة تسمى الحديقة المتحفية وهو يحتاج إلى الاهتمام به وبناء سور حوله ومنع دخول الأطفال أو أى شخص إلا بمعرفة الآثار والسياحية حتى يتم الحفاظ على آخر تمثال  للإله جحوتى.

وأكدت إحدى السيدات التى رفضت ذكر اسمها، أنها حضرت إلى المنطقة تسير بصحبة أصدقائها بمدقات المنطقة الأثرية تبركا بها، ومضيفة أن هناك موروثا لدى السيدات بالقرية منذ زمن بعيد وهو التجوال بالمنطقة يوم الجمعة بعدد فردى، حيث يعتقد البعض أن ذلك التجوال يساهم فى حل مشاكلهن، ليس ذلك فقط بل هناك البعض يحضر الأطفال المعاقين ويتجولن بهم داخل المنطقة الأثرية حتى يتمكنوا من السير.

وطالب الكثير من الزائرين بضرورة إقامة سور حول المنطقة وعمل لوحات إرشادية ومنع عبث الأهالى بالمنطقة وعدم تركها مفتوحة للعامة، بالإضافة إلى أهمية عمل متحف للإله جحوتى للحفاظ عليه.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة