عاقبت محكمة جنح مستأنف الرمل، اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد مشرف رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد توفيق وأسامه محمد الرؤساء بالمحكمة، وأمانه سر سمير دياب، أولا قبول ورفض وتأييد بحبس المتهم الأول "عماد حلمى عباس رشوان" والمتهم الثانى "فرحات عبد الستار فرحات"، لمدة عشرة سنوات مع الشغل، وحبس للمتهم الثالث "محارب جلال خالد والمتهم الرابع" هشام عزيزى مصطفى" لمدة 5 سنوات مع الشغل، والعزل من الوظيفة للمتهمين من الأول إلى الرابع لمدة 3 سنوات تبدأ من إنهاء عقوبة الحبس.
كما حكمت براءة المتهم الخامس "على محمد على يوسف " وببراءة المتهم السادس" محمد محمد خليل دكرورى" مما نسب إليه بعد قبول الاستئناف شكلا وإلغاء الحكم المستانف ورفض الدعوى المدنية قبلهم.
وكان المستشار محمد مشرف، رئيس محكمة جنح مستأنف الرمل بالإسكندرية، حدد جلسة اليوم السبت للنطق بالحكم على المتهمين بقضية حادث تصادم "قطارى خورشيد" بالإسكندرية، بالقضية رقم 10000 لسنة 2018 جنح مستأنف الرمل ثانى، والتى كانت تحمل رقم 21888 لسنة 2017 جنح رمل ثانى، التى تسببت فى مقتل 41 راكبا، وإصابة 132 آخرين فى شهر أغسطس الماضى.
وحضر المتهمون فى قضية تصادم "قطارى خورشيد"، من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة، وحضر الجلسة أسر المتهمين، وأهالى الضحايا والمصابين، فضلا عن عدد من الداعمين لهم.
وكانت محكمة جنح الرمل ثان الإسكندرية، أصدرت بتاريخ 14 أبريل 2018م، حكمها بسجن قائد القطار رقم 13 فى واقعة حادث قطارى خورشيد، كمتهم أول وهو "عماد حلمى عباس " 10 سنوات، وسجن ملاحظ بلوك أبيس، كمتهم ثان وهو "فرحات عباس فرحات" 10 سنوات، وسجن مساعد قائد القطار الثانى رقم 571 كمتهم ثالث وهو "محارب جلال خالد " 5 سنوات، وسجن قائد القطار رقم 571، كمتهم رابع وهو "هشام عزيزى مصطفى"، 5 سنوات، والبراءة لمحصل القطار رقم 571 وهو المتهم الخامس "على محمد على يوسف ". م. ع"، وحبس ناظر محطة قطارات خورشيد كمتهم سادس وهو "محمد محمد خليل دكرورى"، 5 سنوات، مع عزل جميع المدانين من الوظيفة لمدة 3 سنوات، وكفالة مليون جنيه لجميع المتهمين لحين الفصل فى الاستئناف، وقبول الدعوى المدنية.
وكانت هيئة دفاع مصابى حادث قطارى الإسكندرية، طالبت بضم متهمين جدد فى القضية، وهم وزير النقل والمواصلات، ورئيس هيئة السكك الحديدية.
واتهمت النيابة العامة "ع. ح. ع"، قائد القطار رقم 13، و"م. ج. خ"، ملاحظ بلوك أبيس، و"هـ. ع. م"، مساعد قائد قطار 571، و"ف. ع. ف"، قائد القطار رقم 571، و"ع. م. ع"، رئيس القطار رقم 571، و"م. م. خ" ناظر محطة، بالتسبب عن طريق الخطأ فى مصرع 41 راكبا، وإصابة 132 آخرين.
ووقع حادث تصادم قطارى الإسكندرية فى أغسطس الماضى، وأسفر عن وفاة 41 شخصا بينهم 5 سيدات، و11 طفلا أثناء استقلالهم القطار، وإصابة أكثر من 132 آخرين من بينهم 40 سيدة و8 أطفال.
وكان القطار رقم 571 القادم من بورسعيد متوقفا بالخط الطولى بطريق خورشيد بالإسكندرية بسبب عطل فنى، وتصادم به من الخلف القطار رقم 13 القادم من القاهرة واصطدم به بقوة ما أسفر عن انقلابه على شريط السكة الحديد، وأمر المستشار نبيل صادق، النائب العام، بتشكيل لجنة سباعية للاستماع لأقوال شهود العيان، والمصابين بشأن الواقعة.
