وزير الخارجية الأردنى: بلادنا تبذل جهودا لوقف اطلاق النار جنوب سوريا

الجمعة، 29 يونيو 2018 11:11 ص
وزير الخارجية الأردنى: بلادنا تبذل جهودا لوقف اطلاق النار جنوب سوريا وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى
نيويورك (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى الجمعة، فى نيويورك أن بلاده تبذل جهودا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار فى جنوب سوريا حيث تقوم قوات الجيش بعملية عسكرية ضد الفصائل المعارضة.

وقال الصفدى فى مؤتمر صحفى عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس "وضعت الأمين العام فى صورة جهود المملكة مع جميع الأطراف لوقف النار وضمان حماية المدنيين وأيضا ضمان تقديم كل الدعم الممكن لأشقائنا السوريين فى بلدهم وعلى أرضهم".

وأضاف "الوضع صعب كما تعلمون، ولكننا فى المملكة مستمرون بالعمل بكل ما نستطيع من قوة ونبذل كل ما هو متاح من جهد ونتحدث مع جميع الأطراف القادرة والمؤثرة من أجل وقف إطلاق النار".

وأشار إلى أن "الأمور تطورت فى صورة لم نكن نرغب بها ونحن الآن فى وضع لا نملك معه إلا أن نستمر فيه فى العمل مع كل الأطراف من أجل وقف النار وحماية المدنيين وتقديم الدعم والإسناد لهم فى بلادهم".

وكان الجنوب السورى الذى يضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، يشهد وقفاً لإطلاق النار أعلنته موسكو مع واشنطن وعمان منذ يوليو الماضي، بعدما أُدرجت المنطقة فى محادثات أستانا برعاية روسية وإيرانية وتركية كإحدى مناطق خفض التصعيد الأربع فى سوريا.

وتشن قوات الجيش السورى منذ نحو 10 أيام عملية عسكرية واسعة فى محافظة درعا، انضمت اليها حليفتها روسيا قبل ايام عير القصف الجوى، ما ساهم فى تقدم هذه القوات سريعاً.

وأجبرت العملية عشرات الآلاف من المدنيين على الفرار من بلداتهم وقراهم خصوصاً فى الريف الشرقي، وتوجه معظمهم الى المنطقة الحدودية مع الأردن الذى أكد أنه سيبقى حدوده مغلقة.

وحضت الأمم المتحدة الخميس، عمان على فتح الحدود.

لكن الصفدى قال خلال المؤتمر الصحفى "لا نرى ضرورة أو سببا فى أن يتحمل الأردن وحده هذه المسؤولية".

وقال الصفدى "تحملنا ما فيه الكفاية بكل صدر رحب. نقدم كل ما نستطيع لأشقائنا لكن على الاخرين تحمل مسؤولياتهم ايضا، ونحن الان فى مرحلة نعتقد أن معالجة الازمة الانسانية ممكنة فى سوريا وبالتالى يجب أن يكون التركيز على معالجتها فى سوريا".

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سورى مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السورى فى 2011. وتقول عمان إن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت 10 مليارات دولار.

             

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة