ألمانيا تبدأ رحلة البحث عن أسباب كارثة الخروج من كأس العالم 2018

الخميس، 28 يونيو 2018 04:01 م
ألمانيا تبدأ رحلة البحث عن أسباب كارثة الخروج من كأس العالم 2018 منتخب ألمانيا
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاد منتخب ألمانيا إلى بلاده الخميس غداة صدمة الخروج التاريخى المبكر من الدور الأول فى بطولة كأس العالم 2018، مع ما سيعانيه المدرب يواكيم لوف من تبعات رحلته الكارثية الى روسيا، ومحاولة البحث عن الأسباب واستخلاص العبر.

وصل منتخب ألمانيا غداة الخسارة أمام كوريا الجنوبية صفر-2 فى الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة السادسة، والتى أدت إلى إقصاء المنتخب من المرحلة الأولى للمونديال للمرة الأولى منذ 1938.

عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر"، قدم المنتخب رسالة اعتذار قائلا، "المشجعين الأعزاء، لقد خاب أملنا بقدركم، نحن آسفون لأننا لم نلعب كأبطال للعالم، لهذا استحققنا الإقصاء، بقدر ما كان مريرا".

وأقر لاعبو المنتخب بأنهم كانوا دون التوقعات، بعدما ظهر المنتخب كشبح للفريق الذى كان يحسب له ألف حساب، واعتبر من أبرز المرشحين للاحتفاظ بلقبه، ليكون أول منتخب منذ 1962 يحقق ذلك.

"نحن جميعا ارتكبنا أخطاء" قالها ماتس هوميلز بعد خسارة الأربعاء التى كانت الثانية لأبطال العالم فى الدور الأول، بعد المباراة الأولى أمام المكسيك (صفر-1). لم يفز المانشافت سوى مرة فى المباريات الثلاث، وكان ذلك بشق النفس على السويد (2-1) فى المباراة الثانية.

قائد المنتخب حارس المرمى مانويل نوير قدم تقييما مؤسفا للمشاركة المتواضعة "لا يمكنك أن تشعر بأننا كنا نلعب فى كأس العالم".

بدوره، قال توماس مولر، "لقد صدمنا"، وكان مهاجم بايرن ميونخ الذى سجل خمسة أهداف فى مونديال 2014، من أكثر اللاعبين المخيبين فى روسيا 2018، وقال لوف عنه قبل مباراة كوريا الجنوبية إنه يحافظ على إيجابيته وسيقدم أداءه المعهود، أبقاه على مقاعد الاحتياط ودفع به بديلا دون جدوى.

ويرى الخبير الألمانى رالف هونيجشتاين أن "ثمة العديد من اللاعبين يعتبرون أنفسهم سفراء اللعبة ومن طينة فريدة"، لكنهم يبدون اهتماما بمتابعة وسائل التواصل الاجتماعى أكثر من التركيز على كرة القدم.

على هامش الرياضة، كانت السياسة حاضرة أيضا، وانشغلت ألمانيا لأسابيع فى نقاش حول مسعود أوزيل وايلكاى جوندوجان، لاعبان من أصول تركية، التقطا صورة فى لندن إلى جانب الرئيس رجب طيب أردوغان، ما تسببت بعاصفة لم تهدأ رياحها حتى الآن.

ينس ماير، النائب عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليمينى المناهض للهجرة، اختصر معاناة المنتخب بأربع كلمات "لولا أوزيل، لكنا فزنا!"، كانت ألمانيا تتفاخر بأنها "منتخب بطولة" يعرف كيف يقتنص الفرصة، لكن هذه المقولة تحطمت فى روسيا، فاز المنتخب فى مبارياته العشر فى التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال، الا انه حقق منذ ذلك فوزا واحدا فقط فى ست مباريات ودية تحضيرية للمونديال.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة