حثت سنغافورة، اليوم الإثنين، ماليزيا على الامتثال الكلى لاتفاقية تقاسم المياه المبرمة بينهما منذ 1962، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الماليزى مهاتيير محمد أنه يفكر فى إعادة التفاوض فى بنود الاتفاقية.
وذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، أن محمد انتقد الاتفاقية فى حوار أجرته معه صحيفة أمريكية، قائلا إن سنغافورة تستحوذ على 60% من احتياجاتها من المياه من ماليزيا مقابل سعر ثابت، حيث أصبح الأمر مكلف للغاية.
وأشار محمد، خلال اللقاء، إلى أنه يجب أن يتم تسوية الأمر مع الجانب السنغافوري.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السنغافورية، فى بيان، "إن اتفاقية المياه المبرمة فى 1962 هى اتفاقية أساسية وافقت عليها حكومة البلدين فى اتفاقية انفصال البلدين التى سجلت فى الأمم المتحدة فى 1965، حيث يجب عليهما الالتزام الكامل بأحكام الاتفاقيات".
يذكر أن سنغافورة كانت جزءا تابعا لماليزيا قبل أن يتم الانفصال بينهما، والذى نتج عنه اتفاقات دبلوماسية واقتصادية تم توقيعها منذ سنوات، إلا أن العلاقات بين البلدين شابها الفتور خلال تولى مهاتيير رئاسة الوزراء ماليزيا منذ 1981 وحتى 2003.
