3 شهور كانت كفيلة بإنهاء الحياة الزوجية بين كل من"مروة.ج.ع" و"طارق.ع.ف"، بعد أن بررت الزوجة طلبها التفريق بينها وزوجها خلعا أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ومحضر بقسم شرطة أكتوبر بسبب معاملته غير اللائقه لها وتعديه عليها بالضرب وقيامه بمحاولة إجبارها على عدم الخروج من المنزل بغير طلب إذنه بسبب ما وصفته بـ"إهماله" لها وعدم إعطائها حقوقها وتعنيفها وتشدده الدينى.
وأضافت الزوجة بعد انتهاء شهر العسل استيقظت على الحقيقة المرة، أن زوجى شخص أنانى يرغب فى التحكم فى حياتى وتترك العمل والمكوث فى المنزل ويصرح بإنهاء عورة لا يجب أن تكشف على غيره ويهددها بالعقاب إذا أقدمت على ذلك".
وتابعت بدعواها التى تحمل رقم 1163 لسنه 2018: حاول أن يدفعنى للتضحية بمركزى ودخلى الذى كان يؤمن لى رفاهية كبيرة، من أجل أن يشعر برجولته ويمارس ذكوريته، ولم يسمح لى حتى بالخروج بمفردى".
وأكملت مقيمة الدعوى والعاملة بدرجة مدير عام فى إحدى الشركات الاستثمارية الكبرى: خشيت على نفسى من الجنون، بسبب قضائى معظم اليوم حبيسه داخل جدران سجن الزوجية ولجأت لأهلى وحاولت إقناعهم بما أعانيه برفقة زوجى من أهماله وتعنيفه لى ورفضه حتى زيارتى لهم.
وتابعت مروة: اتهمنى زوجى بالنشوز كونى أرفض الحياة معه بسبب عنفه وأقام ضدى دعوى قضائية وتحايل على القانون بالشهود الزور وإعلامى عبر عنوان خاطئ وأجبرنى على الذهاب لمنزل الطاعة ليكمل مسلسل تعذيبى ويجبرنى على التنازل عن حقوقى الشرعية.
