فى ذكرى جلوسها على العرش.. هل بسطت الملكة فيكتوريا رداءها وقالت: اجلس يا عرابى؟

الأربعاء، 20 يونيو 2018 09:00 م
فى ذكرى جلوسها على العرش.. هل بسطت الملكة فيكتوريا رداءها وقالت: اجلس يا عرابى؟ الملكة فيكتوريا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الملكة فيكتوريا هى ملكة بريطانيا العظمى وأيرلندا منذ 20 يونيو 1837 وحتى وفاتها 1901، وفى الأول من مايو عام 1876 أضُيف إليها لقب إمبراطورة الهند.
 
فيكتوريا
 
ولدت ألكسندرا فيكتوريا فى 24 من مايو عام 1819، وهى ابنة الأمير ألبرت دوق كينت وستراثيرن والابن الرابع للملك جورج الثالث، فى عام 1820 توفى كلا والداها وجدها فتولت والدتها الألمانية الأصل فيكتوريا أميرة ساكس كوبرغ سالفيلد تربيتها، وفى سن الثامنة عشر تسلمت مقاليد الحكم بعد وفاة أعمامها الثلاثة الذين يكبرون والدها سنًا تاركين العرش من دون وريث.
 
وكان فيكتوريا هى ملكة بريطانيا فى الفترة التى احتلت فيها مصر سنة 1882، لذا ربط البعض بيها وبين عرابى، وصار هناك حكايات شعبية، منها أنها التقت بأحمد عرابى وبسطت له رداءها وقالت له: "اجلس يا عرابى".
 
أحمد_عرابي_في_سيلان
 

لكن كيف كانت حقيقة العلاقة بين الزعيم المصرى والملكة الشهيرة؟

بعد نفى رجال الثورة العرابية إلى سرنديب، بدأ المنفيون مخاطبة السلطات فى مصر (المسئولين البريطانيين) من أجل العودة، وبدأ عرابى ومن معه تقديم الالتماسات للعودة إلى الوطن منذ يناير 1885 ورفضت الحكومة المصرية والبرلمان الإنجليزى كل التماس تقدم به عرابى كما قامت الملكة فيكتوريا ببحث الأمر مع القنصل الإنجليزى فى مصر، لكنه أوضح لها أن عودة المنفيين خطرًا على الأمن العام المصرى.

وقد استغل بعض المنفيين الاحتفال بالعيد الخمسينى لحكم الملكة فيكتوريا 1887 ومنهم يعقوب سامى وعلى فهمى ومحمود فهمى هذه المناسبة، وقالوا كلمة فيها وكان ما جاء فيها أن «الألم الداخلى الذى ألم بهم لمعيشتهم كغرباء قد زال نتيجة المعاملة الحسنة والراحة والعدالة ووسائل الرحمة والإنسانية والاحترام الذى يلاقونه، وأن إخلاصهم للولاء وخضوعهم نابع من القلوب، وأنهم يلتمسون الركوع تحت أقدام عرش جلالتها "الملكة فيكتوريا".
 
وظلت هذه المراسلات فترة طويلة حتى عاد رجال الثورة إلى القاهرة، ووافقت الملكة على عودة عرابى 1901.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة