أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

الشناوى وصلاح يفضحان مهاويس "تويتر" و"فيس بوك"

الثلاثاء، 19 يونيو 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمد الشناوى حارس مرمى المنتخب الوطنى، كان حديث الصباح والمساء بعد تألقه اللافت للنظر خلال مواجهة أوروجواى وتحول لمادة دسمة لمعظم رواد مواقع التواصل الاجتماعى على مدار الساعات الماضية، فقد انهالت عليه الإشادة من الجميع، وبعد أن رفض استلام جائزة أفضل لاعب بسبب رعاية شركة خمور لها انقلب عليه العديد وشنوا هجوما حادا ضده وصل إلى حد اتهامه بالباطل بأن له ميول إخوانية، ويهدد سمعة المنتخب بهذه الأفعال.
 
الأهم هنا ليس أنت مع ما فعله الشناوى أو ضده، لكن أن ترى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» يقرر تغيير بروتوكوله بإزالة صورة شركة الخمور الراعى الرسمى لجائزة أفضل لاعب بالمباراة، عندما يفوز بها لاعب مسلم لاحترام تقاليد الدين الإسلامى، فهذا أبلغ رد على مهاويس مواقع التواصل الاجتماعى لأنه درس كبير فى كيفية احترام رغبة الآخر.
 
واقعة الشناوى الأخيرة تذكرنى بما حدث مع محمد صلاح نجم منتخبنا الوطنى وليفربول الإنجليزى، حينما انهالت عليه أسهم المنتمين لجماعة الإخوان وبعض المهووسين بعالم «السوشيال ميديا» واتهامه بالترويج لشركة خمور لمجرد التقاطه صورة مع أحد المشجعين من نيبال فاز بجائزة من تلك الشركة.
 
الواقعتان السابقتان تؤكدان أن عالم مهاويس «فيس بوك» و«تويتر» لا يعرفون سوى لغة الردح وتوجيه الاتهامات السامة التى تستهدف النيل من كل حاجة حلوة فى حياتنا.
 
«هنا فى مجتمعنا ننادى دائمًا بالحرية وتقليد الغرب، إلا أننا فى الحقيقة لا نعرف حتى ثقافة الاختلاف».









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة