"اللى بدايته إرهاب نهايته تزوير".. مهزلة "التسويد" تلطخ صناديق انتخابات تركيا بالخارج فى بروفة مبكرة لتزييف إرادة ناخبين الداخل.. المعارضة ترصد الانتهاكات.. وتقارير غربية: خسارة أردوغان حتمية ما لم يلجأ للتزوير

الأحد، 17 يونيو 2018 11:08 ص
"اللى بدايته إرهاب نهايته تزوير".. مهزلة "التسويد" تلطخ صناديق انتخابات تركيا بالخارج فى بروفة مبكرة لتزييف إرادة ناخبين الداخل.. المعارضة ترصد الانتهاكات.. وتقارير غربية: خسارة أردوغان حتمية ما لم يلجأ للتزوير الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لجأ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إلى التزوير للفوز فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التى انطلقت فى الخارج، فيما ستجرى فى الداخل 24 يونيو الجارى، وهو الاقتراع الذى يأتى قبل موعده الدستورى بعام ونصف العام، والذى يتزامن مع أزمة اقتصادية طاحنة تمر بها تركيا فى ظل تراجع سعر الليرة أمام الدولار وارتفاع التضخم إلى تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم.

 

وقال أحد الأتراك المشاركين فى انتخابات الخارج، إنه منح ورقة اقتراع تحمل ختم حزب العدالة والتنمية التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، وقال فى مقطع فيديو مصور فى العاصمة الفرنسية باريس أنها إحدى محاولات حزب العدالة والتنمية الحاكم للتلاعب بالانتخابات.

 

 

وذكرت صحيفة "زمان" وفقا لرواية المواطن فأن موظفى الصندوق، اضطروا إلى منحه ورقة اقتراع جديدة بعدما تبين زيف ورقة الاقتراع وأنها لا تحمل ختم اللجنة العليا للانتخابات.

 

وبدأ أكثر من 3 ملايين ناخب تركى بالخارج اعتبارا من السابع من يونيو الجارى أعمال التصويت بالخارج على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية التى ستشهدها تركيا فى الرابع والعشرين من الشهر الحالى.

 

انتخابات الأتراك فى الخارج 

 

على جانب آخر، تحدثت تقارير غربية عن تلقى "أردوغان" خسارة حتمية فى السباق الرئاسى فى ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وهروب المستثمرين وارتفاع نسب التضخم، مالم يلجأ إلى أساليب ملتوية تمكنه من الفوز فى الانتخابات.

 

واعتبرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن فوز أردوغان بالرئاسة ليس مضمونا، بل توقعت الصحيفة خسارة أردوغان إلا إذا تلاعب فى أصوات الناخبين ونتائج الانتخابات.

 

وتحت عنوان "هل يعقل أن يخسر أردوغان السلطة"، أشارت الصحيفة بعد استطلاع آراء أتراك ومحللين حول مستقبل أردوغان إلى أن الرئيس التركى يبدو غير واثق من نتيجة هذه الانتخابات التى قد تشكل خطرا على مستقبله السياسى.

 

واعتبرت الصحيفة أن الانتخابات التشريعية تمثل أيضا خطرا على أردوغان، إذ لم يعد يستطيع الاعتماد عليها فى الحصول على تأييد مطلق، كما كان يفعل خلال الـ16 عاما الماضية، من خلال تقسيم المعارضة.

 

حزب العدالة والتنمية 

 

وأوضحت الصحيفة أن الانتخابات تأتى هذه المرة بعد أن شكلت المعارضة تحالفا ضد الرئيس التركى، بعد رفع الحظر المفروض على تشكيل التحالفات الانتخابية.

 

وأشارت "لوفيجارو" إلى أن خسارة أردوغان حتمية إذ رجحت فشله فى تأمين الأغلبية البرلمانية، كما اعتبرت أن فوزه فى الانتخابات الرئاسية ليس مضمونا، مشيرة إلى أنه قد لا يفوز من الدورة الأولى، وسيواجه صعوبات فى الحصول على أصوات فى الجولة الثانية، بحسب استطلاعات الرأى الأخيرة لصحيفة "جمهورييت" التركية.

 

ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسى التركى أحمد اينسل، قوله إن أردوغان يكرر أمام الحشود نفس خطاباته التهديدية التى اعتادت عليها الناس، وعلى الرغم من صراخه إلا أن كلماته أصبحت تفتقر إلى الحماس، فى حين أن تهديداته لخصومه أصبحت أكثر ضراوة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة