أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

مونديال للكبار فقط

السبت، 16 يونيو 2018 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفوز الكبير الذى حققه منتخب روسيا على السعودية بخمسة أهداف نظيفة، فى ضربة بداية كأس العالم 2018، يشير إلى أن المونديال سيقودنا كالمعتاد لانحصار المنافسة بين المنتخبات الكبيرة فقط، مع إمكانية تحقيق الدب الروسى بعض المفاجآت باعتباره مدعمًا بالأرض والجمهور لكنها لن تصل لمحطة متقدمة. 
 
المنافسة فى المونديال هذه المرة سيكون لها طعم مختلف، لكن على مستوى الكبار فقط، كما قلت، فالبرازيل ترغب بكل تأكيد فى العودة إلى بريقها والبحث عن اللقب السادس فى تاريخها، وفرنسا وإسبانيا تبحثان عن استعادة الذكريات، وألمانيا هدفها الحفاظ على اللقب ومطاردة نجوم السامبا على الأكثر تتويجًا، خصوصًا أن الماكينات الألمانية فازت بالبطولة 4 مرات، أما الأرجنتين ستسعى بكل قوة هى الأخرى إلى فك العقدة المونديالية وحصد اللقب للمرة الثالثة لاسيما أنها غائبة عن منصات التتويج منذ آخر لقب عام 1986 بتوقيع الأسطورة مارادونا، وهنا أؤكد أن ميسى تحديدًا يمتلك فى بنك حظوظه الفرصة الأخيرة فى استعادة أمجاد التانجو، فهل يفعلها؟ 
 
هنا أعتقد أيضًا أن كريستانو رونالدو لديه آمال الفرصة الأخيرة مثل ميسى صوب قيادة البرتغال لتحقيق الفوز باللقب، وتكرار إنجاز الفوز ببطولة أمم أوروبا الماضية، فى حين أن بلجيكا تعد من المنتخبات القوية حاليًا ولها حظوظ كبيرة هى الأخرى، أما الباقون فأغلبهم يريدون أن يبتسم لهم الحظ بالصعود إلى دور الـ16 أو الـ8 فقط.. فهل تحدث مفاجآت مدوية أم يبقى الوضع على هو عليه؟!.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الكبار فى المونديال

الكبار فى المونديال هم الذين يقاتلون من أجل الفوز وليس الذين يلعبون لتفادى الهزيمة ومحاولة إقتناص نقطة وفى النهاية يخرجوا من المباراة خاوين الوفاض ويحتفى بهم لأنهم خسروا بــ "شـــــــــــــــــرف"

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الكبار فى المونديال

الكبار فى المونديال هم الذين يقاتلون من أجل الفوز وليس الذين يلعبون لتفادى الهزيمة ومحاولة إقتناص نقطة وفى النهاية يخرجوا من المباراة خاوين الوفاض ويحتفى بهم لأنهم خسروا بــ "شـــــــــــــــــرف"

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

قول يا باسط

التأهل يعتبر مستحيل يا استاذ ، داخلين بقائمة منتخب رأس الحربه الوحيد فيها مروان محسن الذي لم يصنع أي هجمه أمس ، ثم هل ضمنت الفوز على روسيا التى هزمت السعودية هزيمه مذله ؟ وهل ضمنت حتى الفوز على المنتخب السعودي الذي حتما أعاد ترتيب أوراقه ؟ وهل ضمنت فوز الاوروجواي على روسيا ؟ ،،، عادة أنا لا أنظر تلك النظرة المحبطه التي ينظرها بعض القابضين والمدفوع لهم نظير التشويه المستمر لكن النظرة الواقعية تقول أننا لن نتأهل إلا بتدخل إلهي ليس للاعبين شأن به.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة