السعودية والإمارات تناشدان المجتمع الدولى بسرعة إغاثة الشعب اليمنى

الخميس، 14 يونيو 2018 01:00 ص
السعودية والإمارات تناشدان المجتمع الدولى بسرعة إغاثة الشعب اليمنى الملك سلمان وقادة الإمارات
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناشدت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المجتمع الدولى والمنظمات الدولية سرعة إغاثة الشعب اليمنى مشيرين إلى إن العمل الإنسانى هو الأمل الذى يرنو إليه كل ذى حاجة ، إلا إن الانتهاكات المتكررة التى تنتهجها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران فى اليمن الشقيق جعلت مسيرة العمل الإنسانى تعانى صعوبات جمة، حيث تسيطر تلك الميليشيات على كافة المعابر التى يسلكها القائمون على إيصال المساعدات، وخاصة ميناء الحديدة حيث تقوم باحتجاز السفن التى تحمل المساعدات وتفرض عليها الرسوم وتهدد الملاحة البحرية ، كما تتعرض المساعدات الإنسانية التى هى من أبسط حقوق الشعب اليمنى الشقيق إلى عمليات نهب منظمة من تلك الميلشيات .

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ذلك خلال البيان المشترك الذى صدر عقب اجتماع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالسعودية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مع وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولى ريم إبراهيم الهاشمي.

وأضاف البيان أن سكان محافظة الحديدة الذين يجاورون ميناء الحديدة يعانون الحرمان من المساعدات الإنسانية ، وبالرغم من المطالبات العديدة من قبل الحكومة اليمنية الشرعية ودول التحالف بتدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولى لمراقبة الميناء بآلية محايدة تضمن سلامة استخدام الميناء حتى يمكن دخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية والمشتقات النفطية حرصًا على حياة الشعب اليمني، إلا إن تلك الميليشيات كانت وماتزال ترفض التجاوب مع تلك المساعي، بما فى ذلك ما طرحه المبعوث الأممى السابق فى مبادرته التى قدمها بهذا الخصوص ووافق عليها الجميع عدا الميليشيات الانقلابية.

وأوضح البيان أن دول تحالف دعم الشرعية فى اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة يتقدمون بمبادرة إنسانية جديدة تهدف إلى تكثيف وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر ميناء الحديدة لتشمل كافة المناطق المحررة من قبضة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ، حيث سيبدأ هذا التحالف بتسيير جسر بحرى من المواد الغذائية والطبية والإيوائية والمشتقات النفطية وغيرها من الاحتياجات الأساسية إلى محافظة الحديدة .

وأشار البيان أنه حتى يتحقق النجاح لهذه المبادرة فإن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تناشدان المجتمع الدولى الإنسانى وخاصة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وجميع الشركاء، التعاون لسرعة إغاثة الشعب اليمنى الشقيق من خلال ميناء الحديدة وبقية المعابر المتاحة، وسيقدم لهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتى كل الدعم والتسهيلات الممكنة لرفع معاناة اليمن وأهله.

من جانبه ، استنكر الدكتور عبدالله الربيعة اعتداءات المليشيات الحوثية على مساعدات المنظمات التابعة للأمم المتحدة والهيئات الإغاثية والعاملين معها منذ العام 2015 م حتى اليوم، واحتجازهم 19 سفينة مساعدات كانت تحمل 200 ألف طن من المشتقات النفطية ، ونهبهم وتدميرهم 65 سفينة والشاحنات التى تحمل المساعدات ، وزرعهم الألغام .

وأضاف أن هناك صعوبة فى إيصال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة الذى تسيطر عليه المليشيات المسلحة الحوثية وتمنع وتستولى على المساعدات الإنسانية وتفرض الرسوم المالية بغية الكسب المادى لأهداف عسكرية، مؤكدًا أن التدهور الإنسانى الأكثر هو فى المناطق التى يسيطر عليها الحوثيون ، وبالأخص محافظة الحديدة التى بالرغم من قربها من الميناء إلا أن أهلها حرموا من أبسط حقوقهم الإنسانية حيث حجزت الميلشيات الإنقلابية المساعدات عنهم بهدف تحقيق مكاسب سياسية على حساب الفئات الأشد ضعفًا الأطفال والأمهات .

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة