تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، أبرزها روح التفاؤل والثقة التى ظهرت خلال مباحثات الرئيس السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا حول سد النهضة، ومعالجة الرئيس لها بحكمة بالغة حرصاً على العلاقات الاستراتيجية، والإشادة بالسلوك الحضارى للمهندس شريف إسماعيل وقت مغادرته مقر مجلس الوزراء وحرصه على مصافحة العاملين وتأكيده بأن مدبولى شخصية جديرة بالاحترام والخير على يديه سيكون أكثر.
فيما تنبأ كتاب أن صناعة الصحافة فى مصر مقدمة على كارثة محققة ما لم تحدث معجزة تنقذها من هذا المصير، وكذلك تحفظ بعضهم وتسجيل ملاحظاتهم على بعض ما جاء فى قانون تنظيم الصحافة والإعلام الذى أقره البرلمان أمس الأول ووجود مواد غريبة أثبتت أنه تم التسرع فى وضعها.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: ترامب يُصعد حربه التجارية مع الحلفاء
يرى الكاتب أن لقاء ترامب مع مجموعة الدول السبع حول أزمة التعريفة الجمركية زاد من تعقيد الأمور وحدة فى المناقشات بعد أن هددهم بفقدان وجودهم فى السوق الأمريكية إذا لم يخففوا حواجز التجارة، وأن حجم اقتصاد دولته يُمكنه من كسب الحرب التجارية فضلا عن انسحابه من بيان الاجتماع وأنه سيُعيد النظر فى تعريفة جمرك السيارات التى تتدفق على الأسواق الأمريكية، ولذلك أجمع خبراء لأن حرباً تجارياً ستقع بالفعل والأمور ستزداد سوءاً إذا طبقت أمريكا تهديداتها بفرض رسوم على وارداتها من السيارات الأوروبية.
يرى الكاتب أن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا حول سد النهضة حملت قدرا من الثقة لم تتوافر من قبل وروح جديدة حول قضية شائكة أخذت وقتا طويلا ما بين الوعود والتأجيل والتسويف، فضلا عن أنها زيارة ناجحة تفتح آفاق التفاهم بين البلدين والرغبة فى التعاون على أسس من المودة وحُسن الجوار، موضحا أن الروح التى جاء بها رئيس وزراء إثيوبيا حملت التفاؤل وتجاوز حدود أزمة سد النهضة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: سلوك حضارى فى التسليم والتسلم بين رئيس الحكومة السابق والجديد
أشاد الكاتب بالسلوك الحضارى الرفيع الذى قام به المهندس شريف إسماعيل وقت مغادرته مقر مجلس الوزراء لوداع العاملين، وحرصه على مصافحتهم، وقوله لهم إن رئيس الوزراء المرشح مصطفى مدبولى شخصية جديرة بالاحترام والخير على يديه سيكون أكثر، فهذا المشهد من السلوكيات النادرة التى لا يقدم عليها سوى قيادى محترم يتمتع بالتجرد والسمو الأخلاقى والحس الوطنى، متمنيا التطلع إلى توطينه واستقراره فى كل مواقع العمل.
جلال عارف يكتب: رمضان كريم وجميل "21" الفرحة.. مصرية
قارن الكاتب بين متطلبات المواطنين من الملابس فى الأيام الأخيرة من رمضان، حيث كانت قبل ذلك تشهد زحاما هائلا والمحلات تسهر لقرب الفجر والزبائن لا ينقطعون إلا فى ساعات الإفطار ثم السحور لكن هذا العام اختلف المشهد واختفى الزحام والأثرياء ذهبوا إلى محلات أخرى تعرض الملابس المستوردة بأسعار خيالية، ومحدودو الدخل انتقلوا إلى الأسواق الشعبية للوثة المستورد التى قتلت الصناعات المصرية.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: جشع تجار
شدد الكاتب على وجود رقابة حكومية صارمة لمراقبة وضبط الأسواق ومنع جرائم التجار فى حق المواطنين لعدم وقوعهم فريسة نتيجة ارتفاع الأسعار بطرق مبالغ فيها بشكل يدعو إلى الحسرة والألم فى ظل غياب الرقابة الحكومية وتشريعات العقوبة هزيلة وضعيفة لا تقوى على صده، وبالتالى يفرض لعملية الإصلاح الاقتصادى أن تكون هناك عمليتان مهمتان هى توفير الحماية الاجتماعية الكاملة لهذا الشعب المسكين وسن تشريعات لمحاكمة كل من تسول له نفسه من التجار الجشعين إذلال المواطن.
عباس الطرابيلى يكتب: النيل.. وعصر جديد
لمس الكاتب فى زيارة رئيس حكومة إثيوبيا الجديد الروح الإيجابية وكذلك القسم وعدم الضرر وزيادة فى حصة المياه فهذا كلام جديد نسمعه بخلاف رئيسها السابق الذى كنا نسمع منه كلاماً يدغدغ الحواس ويسرع فى بناء سد النهضة ليضع مصر أمام الأمر الواقع وسياسته دفعت المصريين للبحث عن وسائل رادعة لإيقاف هذا المشروع الذى يتسبب فى ضرر شديد، لكن هل يطمئن شعب مصر أم لابد أن يتبعها توقيع اتفاقيات تودع فى الأمم المتحدة ومقر الاتحاد الأفريقى؟.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: خطر وجودى يهدد صناعة الصحافة
تنبأ الكاتب بأن صناعة الصحافة فى مصر مقدمة على كارثة محققة ما لم تحدث معجزة تنقذها من هذا المصير، وذلك بسبب الضربة القاضية فى زيادة أسعار طن الورق عالميا من 450 دولارا إلى 900 دولار، بعد أن ارتفعت أسعارها سابقا إلى نسبة وصلت إلى 80% بسبب تعويم الجنيه وحاولت التكيف مع هذا الواقع الصعب، وبالتالى الحل وسط كل هذا الضباب قاله عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين إنه يفكر بجدية فى الدعوة لمؤتمر عام للصحفيين المصريين، لمناقشة مستقبل صناعة الصحافة وبحث أفضل السبل للحفاظ على وجودها بعد تعرضها لتهديد فى صميم وجودها.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: طائرة رئاسية لا تطير
تحدث الكاتب عن انشغال وسائل الإعلام بحاجات طريفة حول لقاء القمة بين الرئيسان الأمريكى والكورى الشمالى ومن بينها أن تكلفة الجناح الرئاسى فى الفندق مكان اللقاء، وأن طائرة الرئيس الكورى قديمة ومتهالكة وغير قادرة على حمله بأمان لمكان انعقاد القمة، وبينما تبادل حكومة الطرفين على موضوع التكلفة وطائرة النقل، هناك إنسان فى العالم يده على قلبه وهو يتابع تطوراتها، ويتحسب أمام تداعياتها.
محمد أمين يكتب: الاتفاق والقسم
وصف الكاتب مشهد "القسم الرئاسى" حول النهر الخالد من الجانب الإثيوبى بأنه دخل تاريخ العلاقات الدولية لأنه ليس قسما مكتوبا بل قسما أمام رئيس آخر وشعب آخر وحول قضية مشتركة هى النيل، فلم يحدث شيئا من هذا قديماً وحديثاً إلا فى المعاملات التجارية، موضحا أن قسم الضيف الكبير عكس أمراً مهماً للغاية وهو أن السيسى كان يشعر بارتياح واطمئنان شديد، وأراد أن ينقله مباشرة للناس.
