الشيخ نهيان آل نهيان يكشف أسباب نجاح تجربة التعايش والتسامح فى الامارات

الثلاثاء، 08 مايو 2018 09:46 ص
الشيخ نهيان آل نهيان يكشف أسباب نجاح تجربة التعايش والتسامح فى الامارات الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتى
رسالة أبو ظبى لؤى على وإسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتى ،أن أبوظبى عاصمة السلام والتسامح، مهنئا بإنشاء مركز المجتمعات المسلمة، مضيفا أن المجتمعات البشرية الآن تتسم بالتنوع فى الخصائص الدينية والعلمية والمجتمعية، وأصبح التعامل مع ظاهرة التنوع وخصائص السكان مهم .
 
وتابع خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة، الذى يعقد بالعاصمة الإماراتية أبو ظبى تحت عنوان "مستقبل الوجود الإسلامي في المجتمعات غير المسلمة: نرى فى العالم أن العلاقات غير السوية داخل المجتمع الواحد تمثل تهديدا خطيرا بل وعلى العالم، فالمجتمعات الناجحة من استيعاب جميع السكان هى مجتمعات متقدمة، مضيفا إن المجتمعات البشرية أصحبت تتسم بالتعددية والتنوع سواء فى الثقافات أو الديانات، وأنه من الضرورى تنسيق الجهود بين كافة أطياف أي مجتمعات لتوحيد جهود الارتقاء بالمنظمات الخاصة بالدول، مشيرًا إلى أننا نلاحظ فى غالبية الدول فشل محاولات التنظيم بين الفئات المتواجدة فى المجتمع الواحد، وهو مايخلق حالة من التنافر وعدم تنسيق الجهود.
 
 
وأضاف الشيخ نهيان: آمل أن ينجح المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة بالعالم فى مهمته، وإجراء الأبحاث اللازمة، والمساهمة فى حل المشاكل بمناطق الصراع، وأن ينجح في اندماج المسلمين فى بلدانهم، وآمل أن يكون الشباب المسلم ضمن أهداف عمل المركز لحمايتهم من الأفكار الهدامة، وعلى المركز أن يعمل على تنمية العلاقات مع أتباع الديانات الأخرى، ويكون منبرا مهما في التعريف بسماحة الإسلام، ونأمل أن يكون المركز أداه فعالة فى توفير حياة كريمة للمجتمعات المسلمة بشكل خاصة، مشيرا إلى أن تأسيس هذا المركز بالإمارات لدليل على حرصنا على وحدة هذه الأمة فنحن دولة قوية بمؤسساتها فتجربتنا تشير إلى أن التسامح والتعايش نجح فى دولتنا لعدة أسباب، وهى وجود قيادة وطنية وشعب مسالم، بالإضافة لمؤسسات التعليم والإعلام، والتى تقوم بدورها دون تعصب، والحث على احترام الآخر، والتمسك بالقيم الإنسانية، ونحن فى الإمارات ننطلق من ذلك من تعاليم الاسلام الحنيفة وتراثنا الخالد.
 
 
وتابع وزير التسامح الإماراتى: المجتمعات التى تنجح فى احتواء كافة أبناء طوائفها تستطيع تحقيق التقدم فى كافة نواحى الحياة لديها، وأنه من الضرورى أن يخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات لتوفير فرص تعايش مشترك للجتمعات المسلمة فى كافة الدول، مستطردا: أعول على هذا المؤتمر أن يخلق نوع من التعاون والتعايش بين المجتمعات المسلمة وغيرها خاصة فى البلدان التى تعانى من عدم تنسيق للجهود، مؤكدًا على أنه من الضرورى التركيز على القضايا التى تهم الشباب لأنه أصبح عنصر فعال لا يمكن تجاهله فى المجتمعات الحالية.
 
وتابع: من الضرورى تكوين التحالفات فى المجتمعات المختلفة بين المجتمعات المسلمة وغيرها من الطوائف، حتى تتمكن من الحصول على كافة حقوقها، لافتا إلى أن انعقاد المؤتمر فى أبو ظبى ينبع من إيمان دولة الإمارات بتواجد قوة ناعمة للمجتمعات المسلمة فى كافة بلدان العالم، وأن تجربة الإمارات تؤكد على ضرورة تحقيق التسامح والتعايش بين كافة ابناء الشعب الواحد.
 
يحضر المؤتمر أكثر من 600 مشارك من علماء دين وباحثين وشخصيات رسمية وثقافية وسياسية يمثلون أكثر من 150 دولة حيث استقبلت اللجنة العلمية للمؤتمر نحو 60 بحثا محكما يتم طرحها من خلال 13 جلسة ،وشارك بالجلسة الافتتاحية الدكتور شوقى علام ،مفتى الجمهورية ،وذلك برئاسة الدكتور على النعيمى ،ومحمد البشارى نائبا.
 
الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة (5)
الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة 

الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة (6)
الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة 

الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة (7)
الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة

الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة (8)
الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة

الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة (9)
الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة 

الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الامارتى
الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الامارتى
 
 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة