صور.. العالم هذا الصباح.. هدوء حذر فى غزة بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.. حرب كلامية بين ترامب ورئيس المكسيك حول تحمل تكاليف الجدار بين البلدين.. الكويت تعلن سعيها للحصول على قرار أممى يحمى الشعب الفلسطينى

الأربعاء، 30 مايو 2018 10:00 ص
صور.. العالم هذا الصباح.. هدوء حذر فى غزة بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.. حرب كلامية بين ترامب ورئيس المكسيك حول تحمل تكاليف الجدار بين البلدين.. الكويت تعلن سعيها للحصول على قرار أممى يحمى الشعب الفلسطينى العالم هذا الصباح
إعداد عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سادت حالة من الهدوء الحذر فى قطاع غزة، بعد أن دخلت الهدنة التى ترعها مصر، حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء، وسبق بدء الهدنة تبادل القصف وإطلاق الصواريخ فى القطاع.

عاد مجددًا الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى الإدلاء بتصريحاته العنترية حول بناء الجدار العازل بين الولايات المتحدة الأمريكية والأراضى المكسيكية، حيث أكد مجددًا أن مكسيكو سوف تدفع تكاليف بناء الجدار وهو ما ترفضه المكسيك بشدة، وإلى التفاصيل:-

حالة من الهدوء الحذر فى غزة بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ
 

فى غزة، أكدت مصادر فلسطينية أن قطاع غزة شهد خلال الساعات الماضية هدوء حذرا فيما توقف الغارات الإسرائيلية على القطاع .

وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية، أن اتفاق التهدئة بدأ في الساعة الرابعة فجرا، برعاية مصرية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية: "بعد أن نجحت الفصائل بصد العدوان ومنع تغيير قواعد الاشتباك تدخلت العديد من الوساطات خلال الساعات الماضية وتم التوصل إلى توافق بالعودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتزام الفصائل ما التزام الاحتلال بها".

وشهد الليل الماضي قيام طائرات الاحتلال بقصف نحو عشرة مواقع للمقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة من قطاع غزة فيما ردت فصائل المقاومة بإطلاق رشقات من الصواريخ نحو المستوطنات كان اخرها عشرة صورايخ اطلقتها لجان المقاومة الشعبية نحو كفار سعد ونيتفوت.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى  قبيل تطبيق الهدنة أنه ضرب 25 "هدفا عسكريا" لحماس بغارات جوية فى قطاع غزة ليلا ردا على إطلاق صواريخ وقذائف من القطاع باتجاه الأراضى المحتلة.

 
تصاعد الأدخنة
تصاعد الأدخنة

 

جانب من القصف
جانب من القصف

 

قصف غزة
قصف غزة

 

ترامب يؤكد: المكسيك ستدفع فى نهاية الأمر ثمن بناء جدار على الحدود

وفى أمريكا، انتقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المكسيك لعدم المساعدة فى وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، وكرر الوعد الذى قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية، بأن المكسيك ستدفع تكلفة بناء جدار على الحدود الأمريكية المكسيكية.

وقال ترامب للصحفيين فى تجمع فى ناشفيل على غرار حملته الانتخابية "فى النهاية ستدفع المكسيك تكلفة بناء الجدار، لا يفعلون أى شيء على الإطلاق لمنع الناس من المرور عبر المكسيك من هندوراس وكل الدول الأخرى...لا يفعلون شيئا لمساعدتنا".

 

ابتسامة ترامب

 

ابتسامة ترامب

 

ترامب وسط أنصاره
ترامب وسط أنصاره

 

ترامب
ترامب

 

كلمة ترامب
كلمة ترامب

الرئيس المكسيكى يرد: لن ندفع أبدا
 

ومن جانبه قال الرئيس المكسيكى إنريكى بينيا نييتو مجددا إن بلاده لن تدفع "أبدا" تكلفة جدار حدودى يرغب نظيره الأمريكى دونالد ترامب فى تشييده لمنع المهاجرين غير الشرعيين من العبور إلى الولايات المتحدة.

وقال بينيا نييتو على تويتر مخاطبا ترامب بذكر تعريفه على خدمة تويتر "لا ..المكسيك لن تدفع أبدا ثمن تكلفة جدار. لا الآن ولا فى أى وقت".

 

تدوينة الرئيس المكسيكي
تدوينة الرئيس المكسيكي

 الخارجية الكويتية: نسعى لمشروع بمجلس الأمن لحماية الشعب الفلسطينى
 

وفى الكويت، قال نائب وزير الخارجية الكويتى خالد الجارالله، إنه يتم حاليا التنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة بشأن المشروع الذى ستطرحه الكويت فى مجلس الأمن الدولى لحماية الشعب الفلسطيني.

وأضاف الجارالله - فى تصريح للصحفيين، على هامش الغبقة الرمضانية السنوية التى أقامتها وزارة الخارجية أمس الثلاثاء على شرف رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الكويت – أن هناك العديد من المناقشات والمشاورات، تمهيدا لاتخاذ خطوة متقدمة فى ما يتعلق بمستقبل هذا المشروع فى مجلس الأمن الدولي.

وعن زيارة زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر للكويت اليوم، قال الجارالله، إن الصدر يعد رقما مهما جدا فى المعادلة السياسية العراقية، وأنه مرحب به دائما فى الكويت، مشيرا إلى أن الزيارة شكلت فرصة مميزة للاستماع حول الوضع العراقى بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، معربا فى الوقت نفسه عن تمنيات الكويت بالنجاح للعراقيين فى تشكيل الحكومة الجديدة.

وحول آخر التطورات على الصعيد الليبي، أعرب نائب وزير الخارجية الكويتى عن تفاؤل بلاده بوجود تقدم من قبل الأطراف الليبية، آملا أن تحمل الأيام المقبلة تطورات إيجابية، تسهم فى بلورة ما يحقق الأمن والاستقرار لليبيين.

وفيما يتعلق بتطورات الأزمة الخليجية، أعرب الجار الله عن أمله فى أن تُعقد القمة "الخليجية - الأمريكية" فى شهر سبتمبر المقبل، وأن يتم طوى صفحة الخلاف بين الأشقاء.

وفيما يتعلق بزيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الصين، أشار الجار الله إلى أن هناك دعوة لزيارة الصين، بالإضافة إلى مشاركة ورعاية الأمير للمنتدى العربى الصينى فى يوليو المقبل.

جانب من الغبقة
جانب من الغبقة

 

وزير الخارجية الكويتي أثناء الغبقة
وزير الخارجية الكويتي أثناء الغبقة

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة