فيديو.. تعرفى على أسباب الإصابة بسرطان الثدى وطرق علاجه

الثلاثاء، 29 مايو 2018 02:00 ص
فيديو.. تعرفى على أسباب الإصابة بسرطان الثدى وطرق علاجه الدكتور عاصم محمد يوسف
الإسماعيلية – صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور عاصم محمد يوسف مدرس مساعد جراحة الأورام بمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمى ونائب مدير المستشفى، فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن مرض سرطان الثدى انتشر بصورة كبيرة فى الأيام الأخيرة بين السيدات، موضحا أن  بعض السيدات خلال الفترة الأخيرة بدأت توخى الحذر من هذا المرض اللعين وبدأ البعض منهن بالإسراع فى الكشف المبكر عن سرطان الثدى، وذلك يرجع إلى الدور الإعلامى وحملات توعية المواطنين بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدى، وهذا الكشف أصبح متوفرا على مستوى مصر كلها وبالمجان .

وأضاف الدكتور عاصم يوسف، أن من اسباب مرض سرطان الثدى استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية كالحقن والحبوب وزيادة الوزن "السمنة"، بالإضافة إلى العامل الوراثى.

واشار إلى أن مرض سرطان الثدى تصاب به السيدة أو الفتاة فيبدأ بوجود أعراض منها ظهور كتلة صغيرة أسفل الأبط أو فى الثدى نفسه قد تكون مؤلمة وفى الغالب لاتكون مؤلمة، وفى هذه الحالة يجب على المريضة الذهاب الى الطبيب المختص فورا لإجراء الكشف الطبى والفحوصات اللازمة، وأضاف أن سرطان الثدى أنواع ومراحل لذلك يجب الانتباه له ومعرفة التحاليل التى تكشف عنه، وهناك نوع يسمى بسرطان الثدى الالتهابى، ويكون خادعا للسيدة فلا يظهر على شكل كتلة كما يتم التوعية عنه دائما ولكن على صورة إحمرار فى نصف الثدى، حتى أن الأطباء أنفسهم يتخيلون أنه التهاب ولكن عند عدم الاستجابة للعلاج يتم اكتشافه.

وحذر الدكتور عاصم يوسف من التغيرات فى "الحلمة" عندما لا تكون ظاهرة وبالداخل، هنا يجب الذهاب لطبيب مختص أيضا، مضيفا أن هناك فحوصات طبية أيضا يجب أن تخضع لها السيدة للاطمئنان على نفسها.

وعن طرق فحص المريض قال الدكتور عاصم يوسف، أن الفحص يتم للثدى وتحت الأبطين فضلا عن فحص الجهاز العظمى، حتى نطمئن أنه لم يخرج عن هذه الأماكن، والفحص النسيجى تحت الميكرسكوب ويجرى من خلال أطباء الأشعة بأخذ جزء من الخلايا وتحليلها وفحوصات الماموجرام والمسح الذرى لمعرفة مرحلة  الورم.

وأوضح الدكتور عاصم يوسف، أنه مع التقدم العلمى والطبى أصبح من الممكن استئصال الورم من الثدى دون استئصال الثدى كاملا، مع المحافظة على الشكل الجمالى للمريضة ودون التأثير على حياة المريضة أو انتشار الورم، وهذا يحدث عند اكتشاف المرض فى مراحله الأولى حيث يتم محاصرة الورم واستئصاله من الثدى، ثم تجرى المصابة عقب ذلك عملية تجميلية مما يساهم فى رفع الروح المعنوية والنفسية للمريضة، مشيرا إلى ان نسبة نجاح عمليات أورام الثدى تصل من 90 إلى 95 % فى المراحل الأولى والثانية من المرض.

 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة