ظهر اسم لجنة المصنفات الكنسية مؤخرًا في وسائل الإعلام، بعدما بدأت تحتج على بعض الأعمال الفنية التي تجسد شخصيات مسيحية ومن ذلك مسلسل عن البابا شنودة رفضت اللجنة اتمامه، فتعرف على تلك اللجنة ودورها:
1_ هي لجنة تابعة للجنة الإيمان والتشريع والتعليم بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية ويرأسها الانبا مارتيروس
2_ نشأت لجنة المصنفات 2003 لتتولى مهمة مراجعة الأفلام المسيحية وأى مصنفات لها علاقة بالشأن المسيحى للاطمئنان على صحة النص والنواحى الفنية
3_ حين بدأ عمل اللجنة استقبلت فى أول عام 36 فيلما مسيحيا ينتج من قبل منتجين أقباط ثم بدأ يتناقص الإنتاج.
4_ عام 2010 وصل عدد الأفلام المسيحية التى تطلب تصريح اللجنة قبل عرضها، إلى صفر بسبب سرقة الانتاج من قبل النساخ غير الشرعيين الذين ينسخون الأفلام ويبيعونها بثمن رخيص ما أدى إلى خسارة المنتجين.
5_ مازالت بعض الأديرة والكنائس التى تنتج فيلم عن حياة القديس صاحب الدير أو الكنيسة تلجأ للجنة وتطلب رأيها فيما سيعرض.
6- تتبادل اللجنة خطابات مع لجنة المصنفات المركزية بوزارة الثقافة لإبلاغهم بخطورة ظهور فيلم أو مسلسل لا يراجع فى الكنيسة، وحتى إن خرج فيلم أو مسلسل للنور مع وجود أخطاء تاريخية أو عقائدية ترسل مخاطباتها وذلك لتلاشى أى خلاف قد يحدث حول المنتج الفنى سواء من الناحية العقائدية أو من عادات وتقاليد المجتمع القبطى.
7- حال ظهر أى عمل لا يرضى لجنة المصنفات الكنسية فإن اللجنة باسم لجنة المصنفات المسيحية تعلن فيه التبرؤ من صدور هذا الفيلم ومن الأخطاء الواردة فيه ونناشد منتج الفيلم إصلاح الأخطاء.
