بورما تأمر الروهينجا بمغادرة منطقة حدودية غير مأهولة

الأحد، 20 مايو 2018 11:42 ص
بورما تأمر الروهينجا بمغادرة منطقة حدودية غير مأهولة الروهينجا -أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استخدمت قوات الأمن فى بورما مكبرات الصوت مجددا لتأمر المئات من لاجئى الروهينجا بمغادرة منطقة حدودية غير مأهولة على حدودها مع بنجلاديش فورا، على ما أفاد لاجئون الأحد.

ويعيش نحو ستة آلاف من اقلية الروهينجا المسلمين فى شريط أرضى صغير بين بورما وبنجلاديش منذ أن فروا من ولاية راخين اثر عمليات قمع واسعة ضد هذه الأقلية المسلمة فى أغسطس 2017.

واستقرت غالبية اللاجئين الروهينغا الذين فروا من العنف فى بلادهم ويبلغ عددهم نحو 700 ألف شخص فى مخيمات ضخمة فى بنجلاديش، لكن فئة قليلة صممت على البقاء فى المنطقة الفاصلة بين البلدين.

وفى فبراير الفائت، وافقت بورما على وقف استخدام مكبرات الصوت لإصدار الأوامر للاجئين الروهينغا بمغادرة المنطقة فورا والعبور لبنجلاديش.

كما سحب الجيش أيضا بعضا من قواته ومعداته الثقيلة من المناطق المتاخمة للمنطقة غير المأهولة، حيث يشكو اللاجئون الذين استقروا على الضفة الأخرى للسلك الشائك من الترويع، لكن قوات الأمن البورمية استأنفت بث تحذيراتها عبر مكبرات الصوت مجددا، على ما قال قادة للروهينجا فى المنطقة.

وقال محمد عارف أحد القادة المقيمين فى المنطقة غير المأهولة "بثوها عدّة مرات أمس ويقومون بإعادة بثها هذا الصباح. إنها مزعجة جدا وتثير الرعب".

وتبث القوات البورمية رسائلها باللغة بالبورمية واللغة المحلية للروهينجا، وتأمر فيها اللاجئين "بمغادرة المنطقة الخاضعة للاختصاص القضائى البورمى او مواجهة محاكمة".

وتشير بورما فى هذه الرسائل الى الروهينجا بـ"البنغاليين"، وتتعامل بورما مع الروهينجا باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين من بنجلاديش وترفض منحهم الجنسية وتحرمهم من حقوقهم الأساسية، وأثارت أزمة اللاجئين توترا كبيرا فى العلاقات بين بنغلادش وبورما.

ويرفض قادة المخيم فى المنطقة غير المأهولة العودة لبورما إلا إذا تمت تلبية مطالبهم فى الحصول على الجنسية والضمانات الأمنية اللازمة لحمايتهم.

وفر نحو 700 الفا من اقلية الروهينجا المسلمة من ولاية راخين الى بنجلاديش اغسطس الفائت بسبب عمليات عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى "التطهير العرقى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة