ماكرون يوقع عدة اتفاقات مع أستراليا لتأكيد الشراكة بين البلدين

الأربعاء، 02 مايو 2018 10:35 ص
ماكرون يوقع عدة اتفاقات مع أستراليا لتأكيد الشراكة بين البلدين ماكرون فى أستراليا
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالى مالكولم ترنبول، اليوم الأربعاء، عددا من الاتفاقات، تأكيدا على عزمهما على بناء "شراكة أكثر عمقا" بين البلدين فى سياق "محور جديد فى منطقة المحيطين الهادئ والهندى".

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك فى ختام لقاء ثنائى "لدينا هدف مشترك: أن نجعل من بلدينا طرفى شراكة جديد فى منطقة المحيطين الهادئ والهندى".

من جهته قال ترنبول "نقف جنبا إلى جنب صفا واحدا ضد الإرهاب وضد كل الذين يريدون تقويض الديمقراطية"، مشيرا إلى "قيم يتقاسمها" البلدان مثل "الديمقراطية والحرية".

وعلى صعيد الدفاع، وقع ماكرون وترنبول "اتفاقا ثنائيا يتعلق بتوفير دعم لوجستى متبادل بين القوات المسلحة الفرنسية وقوات الدفاع الأسترالية".

كما تمت "المصادقة" على اتفاق حول الأمن المعلوماتى من خلال "رسالة نوايا" تهدف إلى تعزيز التعاون بين الوكالة الوطنية الفرنسية لأمن الأنظمة المعلوماتية ومركز الأمن المعلوماتى الأسترالى.

وبحث المسؤولان التعاون بين البلدين على صعيد الأسلحة ولا سيما الاتفاق الموقع عام 2016 لتزويد أستراليا بـ12 غواصة من الجيل الجديد من صنع مجموعة "نافال".

كما صادقا على إرساء مبادرات مشتركة لمكافحة الاحتباس الحرارى من أجل "تراثنا المشترك، المحيط الهادئ"، على ما أعلن ماكرون الذى سيزور بعد ذلك جزيرة كاليدونيا الفرنسية القريبة.

وقال ماكرون الذى بدأ زيارته للمنطقة الثلاثاء "لدينا القلق ذاته حيال المخاطر والتهديدات التى تواجهها منطقة المحيطين الهادئ والهندى: الخصومات بين القوى، التشنجات الوطنية، أنشطة التهريب على أنواعها التى تزدهر فى ظل إنعدام التنمية الناتج إلى حد بعيد عن تغير المناخ".

وقال "أولويتنا المشتركة هى بناء هذا المحور القوى بين المحيطين الهادئ والهندى لضمان مصالحنا الاقتصادية والأمنية فى آن"، مؤكدا أن "الحوار الثلاثى بين أستراليا والهند وفرنسا من شأنه أن يلعب دورا محوريا".

وأكدا أن الهدف ليس التصدى لمصالح الصين التى اتخذت موقعا اقتصاديا مهيمنا فى المنطقة، بل "الحفاظ على تنمية تقوم على قواعد" و"توازنات المنطقة" وتفادى " هيمنة" طرف ما.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة