قال الزعيم الجديد للحزب الإسلامى الرئيسى فى المعارضة الجزائرية إنه يجب بناء توافق وطنى للشروع فى إصلاحات اقتصادية عميقة وإنهاء اعتماد البلاد على إيرادات النفط والغاز المتقلبة.
وأبلغ عبد الرزاق مقري، الذى انتخب الأسبوع الماضى رئيسا جديدا لحركة مجتمع السلم، رويترز أنه سيرشح نفسه لانتخابات الرئاسة التى ستجرى فى أبريل نيسان 2019 إذا لم تشرك الحكومة المعارضة فى خططها بشأن المسار الذى سيسير فيه البلد المنتج للنفط.
مقرى قال إن على البلاد أن تسارع إلى الاتفاق على إصلاحات اقتصادية لأن نموذج الدولة التى تهيمن على اقتصاد معتمد على إيرادات النفط والغاز لم يعد صالحا.
وأبلغ مقرى رويترز فى مقابلة "أى حكومة تحتاج إلى دعم كامل من الأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات لتنفيذ إصلاحات صعبة. هذا هو السبب فى أننا نحتاج إلى توافق".
وتابع: "إذا لم نصل إلى توافق سياسي، عندئذ فإن كل الخيارات ستكون مفتوحة. قد نشارك.. قد نقاطع".
