لم يسبق أن تحدت أغنية أمريكية السلطة والشرطة والعنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء، بطريقة مباشرة، كما فعلت أغنية "This Is America" لمغنى الراب والموسيقى والممثل الأمريكى دونالد جلوفر، البالغ 34 عاما، والمعروف فنيا باسم تشايلدش جامبينو، الذى دخل التاريخ بأغنيته الجديدة وتصدر بها الأغانى الـ100 الأكثر رواجا فى الولايات المتحدة، واقتربت الأغنية من 150 مليون مشاهدة رغم طرحها منذ 13 يوما فقط عى موقع الفيديو يوتيوب.
تناقش الأغنية قضية معاداة السود فى أمريكا وانتهاك الشرطة لحرياتهم وحياتهم، وأضاف الكليب العديد من الإشارات لعلامات تلك العدائية ومنها قيام دونالد بقتل رجل مغطى الوجه برصاصة فى رأسه من الخلف ويلحقها بعبارة "هذه هى أمريكا"، وقتل فريق من المرنمين السود فى أحد الكنائس وهى واقعة حدثت بالفعل، أما عن الإيحاءات التى صدرها دونالد من خلال الكليب فمنها الرقص عاريا طيلة الفيديو والاستعانة بكل الفريق أسود عدا خلفية المكان البيضاء إشارة للسود فى المجتمع الأمريكى الأبيض، وكذلك اللون الأحمر كما فى الكرسى الذى يقتل الرجل عليه والسيارة التى يقف عليها فى إشارة للعنف والدماء.
مشهد قتل فى الكليب
مشهد قتل فريق من المرنمين فى إحدى الكنائس
رمى أحد الأشخاص من مبنى
حرق سيارة وبجوارها الشرطة والخيالة
المشهد الأخير دونالد يجرى مرعوبا ويطاردة مجموعة من أصحاب البشرة البيضاء
