تعرف على الرحالة الحاج أحمد محيى الدين مكتشف أمريكا الحقيقى

الإثنين، 14 مايو 2018 10:34 ص
تعرف على الرحالة الحاج أحمد محيى الدين مكتشف أمريكا الحقيقى تمثال بيرى ريس
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن موقع "ميستريس تايمز" الأمريكى العثور على خريطة قديمة "غريبة" تعود إلى عام 1513، رسمها الرحالة التركى الشهير بيرى ريس، وفيها تظهر القارة القطبية لكنها غير مغطاة بالثلج، وفيها أناس عراة، فمن هو الحاج أحمد محيى الدين؟.
 
يوصف بيرى ريس، القبطان وراسم الخرائط العثمانى الشهير، المعروف أيضا باسم حاج أحمد محيى الدين بيرى، أو أحمد محيى الدين الريس، بأنه مكتشف أمريكا الحقيقى، حيث سجل فى رحلاته وجود القارة الأمريكية.
 
Capture
 
ولد أحمد محيى الدين ما بين 1465 و1470 وتوفى ما بين 1554 و1555) هو قبطان وراسم خرائط عثمانى، وكان يطلق عليه اسم "بيرى ريس"، ومع اشتداد وطأة الهجمة البرتغالية على كافة البلدان الإسلامية مطلع القرن السادس عشر اهتم العثمانيون بالجغرافيا البحرية، واستطاع البحارة العثمانيون آنذاك أن يصلوا إلى المحيط الأطلسى ويبلغوا بحر الهند، ورسموا خرائط السواحل (بورتلان)، وأول من برز فى ذلك المجال كان بيرى ريس.
2
 
عمل ربانا على إحدى السفن فى معركة مودون البحرية عام 1500م، وكان عمره آنذاك بين 30 - 35 عاما، نشأ بحاراً، واشترك مع عمه كمال ريس (المتوفى فى 16 شوال 916 هـ / 16 يناير 1511 م) فى بعض المعارك البحرية، ثم جرى تعيينه قائدا على أسطول السويس، واستطاع الاستيلاء على مسقط عام 1551 م، واشتبك فى البصرة مع الأسطول البرتغالى وهُزم فى تلك المعركة، ثم عاد إلى مصر، ونتيجة لدسائس والى البصرة قباد باشا تم إعدامه فى مصر عام 960 هـ (1552 م) أو عام 962 هـ (1555 م) حسب بعض المصادر الأخرى، بتهمة التسبب فى الهزيمة.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

معلومات عامه بقلم مواطن مصرى

عثر على هذه الخريطة العتيقة والفريدة في قصر "توبكابي"، أكبر القصور العثمانية في إسطنبول عام 1929، و أظهرت القارة القطبية الجنوبية وهي خالية من غطائها الجليدي، ولم تعرف حدودها الترابية إلا متأخرا في عام 1959 بفضل استخدام أدوات تقنية متطورة في حينها، ولذلك كانت الدهشة التي تحولت إلى سؤال يؤرق المختصين مفاده، كيف تمكن القائد البحري العثماني أحمد محيي الدين بيري، الشهير بالريس بيري من معرفة حدود القارة القطبية بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر؟ وأنجزت خريطة الريس بيري في عام 1513 في الدولة العثمانية في مدينة القسطنطينية، وتظهر القارة الأوروبية فيها بوضوح وشمال إفريقيا، كما تبدو جلية سواحل البرازيل وأمريكا الجنوبية.و قد وُضعت بعد 21 عاما من اكتشاف كولومبوس للعالم الجديد، وتضمنت هذه الخريطة اللغز أيضا جزر المحيط الأطلسي العديدة بما في ذلك جزر الكناري والأزور، والأكثر أهمية وغرابة أنها أظهرت معالم اليابسة في القارة القطبية الجنوبية المتجمدة، وهذا ما يعده الخبراء بالأمر المستحيل قياسا بالتطور العلمي في تلك الحقبة. وبدأت رحلة دراسة هذه الخريطة الفريدة في عام 1953، حين أرسلت نسخة منها إلى الوكالة الجغرافية العسكرية للقوات البحرية الأمريكية التي بدورها أحالتها على "Arlington H. Mallery" الخبير في الخرائط القديمة. وبعد دراسة وتحليل دقيقين، تمكن خبير الخرائط الأمريكي من معرفة الطريقة التي اتبعت عند رسم خريطة الريس بيري، ولاختبار دقة هذه الخريطة القديمة قام بصنع نموذج لها ووضعها خريطة عصرية، فأذهله التطابق التام لجميع القارات في الخريطتين. وتوصل هذا الخبير إلى نتيجة قاطعة مفادها أن مثل هذه الدقة المتناهية لا يمكن الحصول عليها من دون مسح جوي لليابسة على الأرض، مشددا على أنه لرسم مثل هذه الخارطة يتعين أن يكون صاحبها على معرفة بعلم المثلثات الكروي الذي ظهر أول وصف له في القرن السادس عشر. ويؤكد بعض الخبراء أنها أنجزت بالاستعانة بمصادر مختلفة بما في ذلك الأكثر قدما، في حين بيري نفسه يصف هذه الوثيقة الجغرافية بأنها خريطة العالم أيام الإسكندر الأكبر في القرن السادس قبل الميلاد فى حين و من راىء الشخصى ان جذور هذه الخريطه قد انجزت ايام حكم الملك سليمان النبى لانه الوحيد الذى كان يمتلك القوه الجويه ! المتمثله فى الطير و لصعوبه التصوير الجوى وقت عمل هذه الخريطه حتى و ان كان الخيال من ذلك القول بأنها رُسمت بالاستعانة بوثائق قديمة من مكتبة الإسكندرية المفقودة وعلى الرغم من صعوبة مهمة فك ألغاز هذه الخريطة، إلا أن الخبراء المختصين يواصلون بدأب البحث عن حلول معقولة للسر الكبير الذي تكتمه بعناد هذه الوثيقة الجغرافية الفريدة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة