أدانت الجمهورية اليمنية التفجيرات الإرهابية التى استهدفت ثلاث كنائس فى مدينة سورابايا فى إندونيسيا، وحادث الطعن فى وسط العاصمة الفرنسية باريس.
وذكرت وزارة الخارجية اليمنية - فى بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ - أن حكومة الجمهورية اليمنية إذ تستنكر بشدة الأعمال الإرهابية أينما حدثت، وتؤكد تضامنها الكامل مع كل الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف البيان إذ ندين هذه الأعمال الإرهابية لندرك جيدا أن سياسة الابتزاز التى تمارسها الكيانات الإرهابية ضد المجتمع الدولى لا يجب أن تمر دون عقاب يتبعه التجفيف الكامل لمنابع التّطرف والإرهاب ومصادر تمويلهما.. موضحا أن هذه الأعمال الإجرامية التى تستهدف المدنيين والأماكن العامة تؤكد مدى خطورة الإرهاب كتهديد سافر يتطلب وقفة دولية جادة لمحاربته والقضاء عليه وتضافر الجهود الدولية للتخلص من شروره ومخاطره.
وأعربت وزارة الخارجية اليمنية، عن أحر التعازى والمواساة لأسر الضحايا ولحكومتى وشعبى البلدين، متمنية للجرحى الشفاء العاجل.
كما أدانت رابطة العالم الإسلامى التفجيرات الإرهابية التى استهدفت، اليوم الأحد، ثلاث كنائس بمدينة سورابايا الإندونيسية؛ مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى - بحسب وكالة الأنباء السعودية - "إن هذه الجريمة الوحشية فى قائمة الجرائم الفوقية فى التوصيف الإسلامي، حيث تُغلِّظ الشريعة جريمة استهداف الآمنين أياً كانوا، وتجرّم الإضرار بدور العبادة وانتهاك حرمتها أياً كانت".
وأوضح أن هذا الهجوم الإرهابى المتجرد من كل المبادئ والقيم، استهدف أرواحا بريئة وآمنة، مشددا على أن المحرك لمثل هذه الأعمال البربرية هو المحاولات البائسة لزعزعة الأمن والاستقرار فى المجتمعات الآمنة، ورهان مجرميها على مخططاتهم لتصعيد الكراهية فى سياق سعيهم لإشعال فتيل الصراع الديني.
وأكد العيسى تضامن رابطة العالم الإسلامى مع أهالى الضحايا والسلطات الإندونيسية، مشيرا إلى أن الهجوم الإرهابى تسبب بألم وحزن بالغ للعالم الإسلامى بأكمله ولكل إنسان سوى يجرم هذه الأعمال الإرهابية.
