أكد ميشيل خريستوس، السفير اليونانى بالقاهرة، أن مصر واليونان تربطهما علاقات قوية، مضيفًا: العلاقات بين القاهرة وأثينا يمكن وصفها بكلمة واحدة استثنائية، ولدينا دائمًا علاقات طيبة بمصر ولكنها الآن فى ذروة ازدهارها.
وقال فى تصريحات خاصة: نحاول دائمًا دفع السياحة بين مصر واليونان، ومن بين تلك الجهود مؤتمر العودة إلى الجذور الذى بدأ فى الإسكندرية أمس ويستمر حتى السادس من مايو لكى يستعيد اليونانيون أيامهم وذكرياتهم فى مصر التى عاشوا فيها وأحبوها، وهو أمر يؤكد عمق العلاقات المصرية اليونانية.
واستكمل: مصر بلد آمن، بيننا وبينها البحر فقط، فنحن جيران ولذلك لدينا الكثير من التشابهات وهناك الآلاف من المصريين الذين يعيشون فى اليونان منذ سنوات.
وتابع: ليس لدينا دور فى الصراع الدائر حاليًا فى الشرق الأوسط ولكننا نحاول التوسط لإحلال السلام عن طريق الحوار ونبذ العنف، وهو نفس الدور الذى تلعبه مصر، مضيفًا: استقبلنا مئات اللاجئين السوريين وحاولنا تقديم الدعم لهم فى حدود قدراتنا بعد الأزمة المالية التى تعرضنا لها عام ٢٠٠٨.
