أعلنت محافظة بورسعيد حالة الاستعداد، وذلك تزامنا مع أعياد الربيع واحتفالات شم النسيم والتى تنتشر فيها الحفلات وتواجد الأهالى بالمتنزهات وشاطئ المحافظة .
وحصل "اليوم السابع"، على خطة طوارئ مديرية الشئون الصحية ببورسعيد لرفع درجة الاستعداد والتى تم وضعها بالتنسيق بين إدارات المديرية المختلفة والسادة مديرى المستشفيات العامة والهيئات المرتبطة للتعاون الطبى فى حالات الكوارث والطوارئ حيث سيتم التعامل مع أى أحداث أو إصابات محتملة طبقاً للخطوات الآتية:
أولا: فى حالات التسمم الغذائى
تقوم إدارة الطب الوقائى بالتواصل الدائم فى البلاغات والتعاون مع إدارة الطوارئ بالمديرية خلال تلك الفترة المذكورة حيث تقوم إدارة الطب الوقائى بالتركيز على خروج حملات المراقبين الصحيين فى عدة جولات تفقدية للتفتيش على منافذ الغذاء بشكل مستمر وإعدام الأصناف المخالفة للاشتراطات الصحية لضمان سلامة الأغذية.
كما تقوم إدارة الطوارئ بالاستعداد والتجهيز والتأكد من توافر الأمصال باستقبال المستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية والتأكد أيضا من جهات الاتصال بمراكز السموم بالمحافظات المجاورة تحسبا لظهور أى حالة تسمم غذائى أو مجرد الاشتباه فيها .
وتنفيذ بروتوكول الإدارة المركزية بوزارة الصحة فى حالة تحويل مريض يعانى من التسمم الممبارى (Botulism) نتيجة تناول اسماك الفسيخ او الرنجة وهو يعتبر اخطر أنواع التسمم الذى قد يؤدى إلى الوفاة وهو عبارة عن مجموعة أعراض تنتج عن تناول أغذية ملوثة بالبكتيريا أو السموم التى تنتجها هذه الكائنات كما ينتج التسمم الغذائى عن تناول الأغذية الملوثة بأنواع مختلفة من الفيروسات والجراثيم والطفيليات ومواد كيماوية سامة فيتم سرعة تحويل تلك الحالات إلى أقرب مركز سموم بعد التنسيق أما فيما يختص بالتسمم الغذائى المؤدى إلى النزلات المعوية بعد تناول الطعام الملوث تستغرق فترة علاج داخل المستشفى العام لمدة حوالى ثلاثة ايام حسب اعراض وحالة المريض .
وتأتى آلية البلاغات عن حالات التسمم الغذائى حيث تقوم المستشفى المستقبلة لمرض التسمم تقدم له الإسعافات الأولية ويليه إبلاغ إدارة الطوارئ بالمديرية والتى تقوم بدور إخطار الجهات المعنية مثل ( المدير العام ـ المدير العلاجى ـ مراقبة الاغذية ـ مباحث التموين ـ عمليات المحافظة ـ الادارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة ) .
ثانيا الإمكانيات المتاحة
لمواجهة حالات الغرق والحرائق والحوادث الكبرى، فقد جاء إجمالى عدد المستشفيات العام والمركزى والنوعى والتامين الصحى المشارك فى الخطة (7 مستشفيات )، وإجمالى عدد الاسرة العادية بجميع المستشفيات المشارك فى الازمة (561 سرير)، عدد اسرة العناية المركزة بجميع المستشفيات المشاركة فى الازمة ( 79 سرير مجهز)، اجمالى عيون ثلاجات المشارح بالمستشفيات المشاركة ( 61 عين اى تستوعب 61 جثة ) .
وتتكون خطة الطوارئ من مرحلتين هما : مرحلة التجهيز والاستعداد، ومرحلة مواجهة الازمة وطرق حل الازمة، وتشمل المرحلة الاولى على عدة خطوات يتم اتخاذها هى :
1.عند قدوم اى مناسبات واعياد بمحافظة بورسعيد يتم إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات وبنوك الدم و الإسعاف و الإدارات المعنية بالمديرية مع منع الأجازات لجميع العاملين.
2.تقليل نسبة الإشغال للأسرة بنسبة 20 % بمستشفيات المحافظة مع حصر للأسرة الشاغرة كل ساعتين و تبلغ غرفة طوارئ المديرية.
3.تواجد طاقم أطباء و تمريض كافى ببنك الدم الرئيسى و البنوك الفرعية على مدار 24 ساعة مع تواجد سيارة بنك الدم على استعداد للتحرك التأكد من توافر كميات من أكياس الدم والقرب وبدء حملة التبرع فى حالة نقص مخزون الدم بالبنوك الفرعية.
4.يقتصر دخول العمليات على الحالات الطارئة فقط ولحين إنتهاء فترة رفع درجة الاستعداد .
5.إرسال جداول المستشفيات شاملة أسماء الأطباء والتمريض المناوبين وأرقام تليفوناتهم لإدارة الطوارئ بالمديرية ( مديرى المستشفيات)
6.توفير مخزون استراتيجى من الأدوية والمستهلكات الطبية الخاصة بحالات الطوارئ بصيدليات المستشفيات مع التنسيق مع إدارتى الصيدلة و التموين الطبى على سرعة إمداد تلك المستشفيات بما تحتاجه وقت الحاجة والتموين الطبي. إدارة الصيدلة - التموين الطبى - مديرى المستشفيات – قسم حركة السيارات بإدارة الصيانة .
وتشمل المرحلة الثانية على عدة خطوات هى :
1.يتم نقل المصابين عن طريق سيارات هيئة للإسعاف بالمحافظة والتى يتم توزيعهم و يكون الإخلاء بالتنسيق مع غرفة طوارئ المديرية وفى حالة حدوث كارثة ستقوم هيئة الإسعاف المصرية بتفعيل خطة الكوارث الخاصة بالهيئة .
2.تعتبر مستشفى بورسعيد العام هى المستقبل الرئيسى للحالات وفى حالة إزدياد عدد الاصابات عن قدرة المستشفى يتم توجيه سيارات الإسعاف إلى مستشفى الزهورالمركزى، تقوم مستشفى بورفؤاد باستقبال حالات الإصابة من مدينة بورفؤاد .
وفى حالة إرتفاع أعداد المصابين عن قدرة مستشفى بورسعيد العام ومستشفى الزهور يتم أبلاغ الدكتور مدير التأمين الصحى باستقبال حالات من الإسعاف وتكون مستشفى المبرة هى جهة التحويل من قبل أدارة الطوارئ طبقاًُ للبروتوكول الموضوع، وفى حالة فتح مستشفى التضامن لاستقبال الحالات تقوم مديرية الصحة بالدفع بفريق الانتشار السريع وطاقم تمريض للمعاونة فى فرز المصابين.
3.إعداد 3 سيارات عيادات متنقلة التابعة لإدارة تنظيم الأسرة بطاقم أطباء و تمريض لتكون على أهبة الاستعداد للانطلاق لمحيط الأحداث كمستشفيات ميدانية على أن ترسل إدارة تنظيم الأسرة بيان بأسماء و أرقام هواتف السائقين و يتم تحديث كشوف الفريق الطبى العامل على تلك السيارات من أطباء و تمريض، ويتم توجيه تلك السيارات بطاقمها إلى موقع الأحداث لعلاج المصابين بناء على قرار من الدكتور عادل تعيلب، المدير العام أو من ينوب عنه ويتم توجيه هذه السيارات من خلال أدارة الطوارئ طبقاً لظروف وموقع الحادث.
4.فى حالة الاحتياج لدعم مستشفى الرمد - التضامن، أو العسكرى بكوادر طبية فقد تم تحديث بيانات فريق الانتشار السريع الأطباء وكذلك تم إعداد طاقم تمريض مكون من 28 ممرضة من مستشفيات وزارة الصحة تحت مسئولية رئيسة التمريض يتم الدفع بهم عند الاحتياج لتلك المستشفيات.
5.تقوم المستشفى العسكرى ببورسعيد باستقبال حالات العسكريين و بناء على تعليمات من المدير العام أو من ينوب عنه طبقاًُ للبروتوكول الموضوع يمكن تحويل حالات الإصابات من المدنيين لها، ويتم توجيه فريق الانتشار السريع الموكن من 6 اطباء مع فريق التمريض للعمل بالمستشفى العسكرى فى حالة طلبهم ذلك.
6.يتم استقبال الجثث وتوجيهها حسب تعليمات غرفة الطوارئ أو خطابات الشرطة و تقوم أدارة الطب الوقائى بالمديرية بتسجيل جميع بيانات حالات الوفاة بعد توقيع الكشف الطبى الظاهرى على الجثث.
7.فى حالة الاحتياج الى دعم يتم قيام كلاً من مدير عام المديرية ومدير ادارة الرعاية الحرجة والعاجلة ومدير إدارة الطب العلاجى بالتواصل المباشر بوزارة الصحة لتوفير الدعم المطلوب .
8.تلتزم جميع الجهات بتسجيل البيانات لجميع المصابين وحالات الدخول والمتوفيين وإبلاغها إلى إدارة الطوارئ بالمديرية والتى ستقوم بإبلاغ الوزارة والجهات المعنية المختصة حيث أنها الجهة الوحيدة المسئولة عن الإبلاغ وإصدار المعلومات المبدئية والنهائية على مدار 24 ساعة .
