قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، إن عيد القيامة المجيد ليس للاقباط فقط بل للمصريين جميعا، مشيرا إلى انه فى عام 2011 كان موجود بالكاتدرائية اثناء توليه الحاكم العسكرى للمحافظة و كان يفكر كثيرا فى ما يحدث فى مصر حينها حيث كان لا يوجد استقرار وأمان والآن الجميع يعيش فى أمن.
جاء ذلك خلال استقبال الانبا تادرس مطران بورسعيد له، حيث أضاف الغضبان، أن اليوم جميع القيادات التنفيذية والشعبية والنقابات والمعاشات وغيرها موجودين بالكاتدرائية ليؤكدون على القيم والأصالة للشعب المصرى، مشيرا إلى انه منذ 7 سنوات مضت كانت كل الأجهزة الأمنية من شرطة وجيش كانوا يتمنون أن يأتى هذا اليوم وأصبحنا نعيش فى استقرار.
وأوضح محافظ بورسعيد أن ما يجمعنا اليوم هى المحبة التى فى قلوبنا جميعا لهدف واحد فقط اننا ننتظر هذا اليوم من كل عام لشحن روحانيتنا وقلوبنا وننظر إلى بعضنا البعض وهذه الصورة تقتل كل حاقد فإننا جميعنا شركاء فى أرض هذا الوطن محذرا الجميع من الجيل الرابع والخامس من الحروب التى يتعرض لها ابناء الوطن.
وأكد الغضبان، على أن قوة مصر فى شعبها ووحدة أبنائها التى لا تفرق بين مسلم ومسيحى، والتى أصبحت نموذج يحتذى به للتعايش والتسامح فى العالم كله، فالنسيج المصرى نسيج فريد وقوى (مسلم - قبطى - فرعوني) وفشل جميع أعدائنا فى زعزعة تلاحمه واستقراره.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن أرض مصر مر عليها العديد من الأنبياء، بالإضافة إلى أنها كانت مهد للحضارات، مضيفا أن أُمنا هاجر كانت على أرض مصر، ورحلة العائلة المقدسة مرت على مصر ومنها بورسعيد القديمة "الفرما" التى كانت إحدى محطاتها.
وقام اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، بجولة على عدد من كنائس المحافظة، لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث زار الكاتدرائية بشارع 23 يوليو، وكنيسة مارى جرجس بمدينة بورفؤاد والكنيسة الانجيلية .
