يا طاهرة ياللى مقامك منور.. "الست مريم" 35 سنة بتبتهل فى حب السيدة زينب

الأربعاء، 04 أبريل 2018 09:00 م
يا طاهرة ياللى مقامك منور.. "الست مريم" 35 سنة بتبتهل فى حب السيدة زينب الست مريم
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيادٍ كثيرة تعلقت بنحاس الضريح، همسات الدعوات تحيط بأذنيك فى كل مكان، ورائحة البخور والعطر تستقبل جسدك بمجرد دخولك لمحيط ضريح السيدة زينب، هدوء تام بالرغم من تكدس المكان بالأقدام، وانشغال كل شخص بما هو قادم لأجله، لتقتحم "الست مريم" الصمت بصوتها المميز مادحة السيدة زينب "يا كريمة يالى مقامك حلو ومنور.. صلوا عالحبيب صلوا".

ضريح السيدة زينب (1)
ضريح السيدة زينب 

 

ضريح السيدة زينب (8)
ضريح السيدة زينب 

 

"مقدرش أفوت يوم من غير ما أجى أزور حبيبتى، 35 سنة بمدحها"، كلمات قالتها السيدة السبعينية وسط وجه مزين بابتسامة راضية، ونظرات عشق نحو الضريح، وبصوتها العذب الذى لم تقدر السنون على إطفائه تنظر للأنوار المحيطة بالضريح وتكمل "يا كريمة والله بحبك نظرة يا ستنا".

الست مريم (2)
الست مريم 

 

ضريح السيدة زينب (5)
ضريح السيدة زينب 

 

 فبهيئة امرأة بسيطة اعتادت الست مريم على زيارة الضريح كل يوم لمدة 35 عامًا منذ أن سكنت حى السيدة زينب "الناس هنا حفظونى ومش عايزة حاجة غير إنى أعبر عن حبى للسيدة زينب"، بتلك الكلمات عبرت الست مريم عما تفعله كل يوم قبل قضائها لمشاويرها.

ضريح السيدة زينب
ضريح السيدة زينب

 

وتتحدث الست مريم عن طفولتها أن والدها هو الذى عرفها على المداحين، والمبتهلين فتربت على كلمات الشيخ ياسين التهامى والشيخ أحمد التونى، واللذان تأثرت بهما كثيرًا وعشقت ذلك المكان، على صوتهما.

ضريح السيدة زينب (3)
ضريح السيدة زينب 

 

"فى زعلى قبل فرحى مابرتاحش إلا هنا، ولازم أزورها كل يوم قبل ما أعمل أى حاجة"، هكذا وصفت الست مريم مكانة ضريح السيدة زينب لديها، مضيفة أنها مرات عديدة تزور الضريح أكثر من مرة حيث حرصت على نقل مكان سكنها بالقرب من مسجد السيدة زينب، لتتمكن من الزيارة كل يوم بسهولة.

ضريح السيدة زينب (7)
ضريح السيدة زينب 

 

وتحكى الست مريم السبب الذى جعل ذلك المكان له مكانة خاصة لديها قائلة: "من 10 سنين مريت بظروف صعبة، جيت هنا وفضلت أدعى وخرجت من هنا لقيت كل شىء اتحل من عند ربنا"، وعما تعتاد الست مريم على فعله عند زيارة الضريح تقول انها تحرص على التواجد كل يوم والابتهال ببعض الكلمات التى حفظتها عن ظهر قلب فى مدح السيدة زينب، واقتبستها من المداحين، وأضافت إليها بعض الكلمات التى تخرج  منها ارتجالًا منها حبًا فى المكان والراحة التى تجدها فيه.

كلمات فى محيط الضريح
كلمات فى محيط الضريح

 

"بجيب أحفادى هنا، وأعودهم يطلعوا نفحات لله ولآل البيت"، بتلك الكلمات عبرت عن استكمالها لمسيرة العشق التى تولدت لديها منذ شبابها، والتى تستكملها مع أحفادها لتحثهم على فعل الخير، والتقرب لله ولأولياء الله الصالحين. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة