ممثل برلمان اليونان: مصر أحد ركائز الاستقرار بمنطقة دول حوض البحر المتوسط

الأحد، 29 أبريل 2018 02:15 م
ممثل برلمان اليونان: مصر أحد ركائز الاستقرار بمنطقة دول حوض البحر المتوسط الجمعية البرلمانية لاتحاد من اجل المتوسط فى مجلس النواب
كتب : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد سبارتى نيور مونستى زوس، ممثل البرلمان اليونانى، على أن مصر تعد أحد ركائز الاستقرار فى الإقليم الموسع دول شرق حوض البحر المتوسط، لاسيما لحجمها ووزنها الاستراتيجى، مشيرًا إلى دورها البارز فى وضع حد لتدفقات الهجرة غير الشرعية والاتجار فى البشر.

 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة الرابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط تحت عنوان " مكافحة الإرهاب فى المنطقة الأورومتوسطية"، برئاسة الدكتور على عبد العال، اليوم السبت.

 

وفى سياق متصل، لفت ممثل البرلمان اليونانى، إلى أهمية مكافحة الإرهاب بشتى السبل والوسائل الممكنة، مشيرًا إلى أن التدابير الأمنية لوحدها ليست كافية، فلابد من إيجاد حلول جذرية للقضاء على هذه الظاهرة، ومسبباتها، مثل قضايا الفقر والعنصرية والتطرف، بالإضافة إلى أهمية التوعية الديمقراطية.

 

قال رئيس وفد البرلمان الإسبانى "جوزيه رامون"، إن الإرهاب هو الإرهاب، لا يمكن فهمه أو إدراكه فى سياق آخر أو مغاير، ولا يمكن الدفاع عنه أو تبرير أفعاله، داعيا غلى الاهتمام بالأطفال لضمان عدم انحرافهم فكريا.

 

وطالب رامون بفتح المجال للنقاش بشكل أكثر حول أحد المقترحات التى طرحها البرلمانيون المصريون فى اجتماع اللجنة الخاصة بالشئون السياسية والأمن وحقوق الإنسان والمتعلقة بالامتناع تماما عن دفع أى فدية لقاء تحرير رهائن، مشيرًا فى هذا الصدد إلى معاناة بلاده على مدار 40 عاما جراء ما قامت به منظمة (إيتا) الانفصالية.

 

وأضاف عضو البرلمان الإسبانى "مارك لامو"، أنه يجب إتاحة جميع الأدوات اللازمة لمكافحة الإرهاب لاسيما على المستوى الإلكترونى، مؤكدًا على أهمية تعزيز قيم الحريات والمساواة فى منطقة البحر المتوسط والتعاون وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب.

 

واتفق عضو البرلمانى الفرنسى "مجيد دراك"، مع ما ذهب إليه أعضاء فى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط فى أهمية التقارب والتعاون، خاصة وأن المعركة واحدة ويجب التعامل معها أمنيا وثقافيا.

 

دعت عضو البرلمان الأوروبى "فيما ناس"، إلى تعزيز إجراءات وقف تمويل الإرهاب، ووضع أجهزة الاستخبارات استراتيجيات لمواجهة الإرهاب، ومراقبة أنشطة غسيل الأموال والحوالات المالية، مع تبادل المعلومات، وذلك لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب.

 

وطالبت "فيما ناس" كذلك بتعظيم أهمية الدور الثقافى، والبحث عن نقاط التقارب التى تجمع دول المتوسط وتجاوز نقاط الخلاف خاصة وأن هناك نقاطا تاريخية مشتركة كثيرة.

 

  وأكدت عضو البرلمان الأوروبى "مايكل أوروفان"، على أهمية تحقيق السلام فى المنطقة، وألا يقتصر الأمر فى مكافحة الإرهاب على التعامل الأمنى بل الاهتمام كذلك بمواجهة الفقر.

 

وشدد أوروفان على ضرورة تحديد مفاهيم الهجرة وتأمين الحدود، ومراعاة الفوارق الطفيفة بين عمل الجمعيات خاصة تلك التى تنشط فى مجال إنقاذ المهاجرين ومساعدتهم، مشيرا إلى أهمية مراعاة عدم هدر الحقوق والحريات ومفاهيم الديمقراطية أثناء محاربة الإرهاب.

 

وقالت عضو البرلمان الأوروبى "تيزانيا بيجن"، إن الإرهاب مشكلة عامة، وإن الاستياء الاجتماعى هو العدو الرئيس والحقيقى أمام دول المتوسط، ما يستدعى العمل على تحقيق الاندماج والرخاء وتعزيز جهود التعاون بيننا.

 

وأشارت تيزانيا، إلى أهمية تبادل المعلومات بين السلطات القضائية، ومراقبة العائدين من بؤر الصراع، ومواجهة مشكلة الهجرة، والسيطرة على تجارة السلاح، والتعاون الاستخباراتى.

 

من جانبه، قال عضو البرلمان التركى "على أركسكان"، إن بلاده عانت من الإرهاب مثلما تعانى مصر والأردن وسوريا ولبنان، لافتًا إلى أن أعضاء بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط تحدثوا عن "كردستان" و"عفرين"، مشددًا على أنه لا توجد دولة تدعى كردستان وأن الأكراد جزء من الشعب التركى ويعيشون على أراض تركية وبعضهم فى دول أخرى.

 

وأضاف أركسكان، أنه يجب الاستماع إلى بعضنا البعض، للوقوف على الواقع والحقائق كاملة، وأن أبوب بلاده مفتوحة أمام من يرغب فى ذلك.

 

وقالت عضو البرلمان البولندى "أجاتا بولتز"، إن بلادها تؤيد كل جهود مكافحة الإرهاب، لكن الدعم المالى والعسكرى غير كاف، لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، مبدية استعداد بلادها لتقديم خدماتها لكل البلدان العربية فى مواجهة تلك الظاهرة.

 

فيما أكدت عضو البرلمان الرومانى "جبريال بزانيا"، على أن الإرهاب يمثل تهديدا لكل الحقوق والحريات، وأن الإرهاب لا يعرف الحدود والأمر يتطلب مزيد من التعاون لتبادل المعلومات، مشددة على أهمية وقف مصادر تمويل ودعم الإرهاب، وتبنى استراتيجية لمواجهة الإرهاب على المدى الطويل.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة