تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا وكان على رأسها اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء المخابرات فى مصر والسودان وإثيوبيا، لمناقشة أزمة سد النهضة فى القاهرة.
كما سلطت بعض المقالات الضوء على الضربة الأمريكية على سوريا وقرارات الرئيس ترامب المتهورة فى الأراضى السورية.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: لماذا تتكرر الأخطاء؟
تحدث الكاتب عن أنه حينما دمرت القوات الأمريكية بغداد لم تتحرك عاصمة عربية واحدة وترفض الاحتلال الأمريكى للعراق وكانت النتيجة أن ثروات العراق دخلت فى موارد الاقتصاد الأمريكى، ومنذ دارت الحرب الأهلية فى سوريا لو أن العالم العربى اتخذ موقفا لمنع هذه الدماء ما تسللت روسيا وقوات حزب الله والجيش الإيرانى لحدود سوريا، قائلا إن غياب العالم العربى عن قضاياه الحقيقية كان سببا فى كل ما لحق بالشعوب العربية من الهزائم والانكسارات والأزمة الحقيقية، إننا لا نعيد قراءة التاريخ لكى نتعلم من دروسه ولهذا تتكرر الأخطاء.
صلاح منتصر يكتب: تذكروا.. سوريا عربية
تحدث الكاتب عن أن هناك 18 بندا على جدول أعمال القمة العربية تم إقرارها جميعها تتناول مختلف الملفات والقضايا العربية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها، وكان الأبرز فى هذه الملفات القضية الفلسطينية بما فى ذلك الصراع العربى الإسرائيلى، بما يؤكد أنه ما زال السكين الذى يوجع ضمير الأمة.
ويشير الكاتب إلى أن الملف الآخر الذى كان يبحث عن حل أمام القمة كان ملف سوريا الذى ذكر الرئيس السيسى عنها ملاحظة تكشف حجم التدهور الذى وصلت إليه، ولنا تصور كيف وصل الحال بسوريا لدرجة أنها أصبحت مهددة بفقد عروبة أرضها.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: ترامب على خطى بوش الابن فى العدوانية والتآمر والكذب
يرى الكاتب أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يسير على خطى جورج بوش الابن فى العدوانية والتآمر، فهو لا يحترم مقتضيات العدالة والشرعية الدولية وحقوق الشعوب فى الاستقلالية والسيادة، وهذا التشابه بين الاثنين يتطابق فى التهور والتآمر واحتراف واختلاق الكذب والتزييف للحقائق والاستسلام للغرور والصلف.
جلال عارف يكتب: إصلاح التعليم.. له الأولوية
تحدث الكاتب عن استراتيجية التعليم الجديدة، التى طرحها الدكتور طارق شوقى، مؤكدًا أن إصلاح التعليم هو طريق المستقبل، راجيا أن نكون هذه المرة أمام تطوير حقيقى للتعليم فى مصر.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: جليد فى الخرطوم
تحدث الكاتب عن اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء المخابرات فى الدول الثلاثة المعنية بسد النهضة الإثيوبى، الذى عقد الشهر الجارى فى الخرطوم، والذى استمر ساعات طويلة دون التوصل لشىء وظهور مؤشرات تدل على تعنت الجانب الإثيوبى، ويقول كان لابد من جولة جديدة وقد دعت إليها القاهرة فعلا لتكون على أرضنا بعد غد لعلها تنجح فى إذابة الجليد الذى استعصى على الحاضرين فى جولة الخرطوم.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: المندهشون العرب
تعجب الكاتب من استغراب بعض المواطنين العرب من الموقف الرسمى لبعض الحكومات والأنظمة العربية من عدم اتخاذها مواقف رافضة ومعارضة للعدوان الأمريكى البريطانى الفرنسى، وقبله الإسرائيلى ضد سوريا بحجة أن النظام استخدم الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين فى مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، قائلًا "إن هؤلاء هم أعضاء ناشطون فى "حزب المندهشون العرب"، وكأنهم يعيشون فى كوكب زحل أو المريخ، ولا يدرون ماذا يحدث على أرض الواقع فى سوريا منذ مارس 2011١.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الرهان على ترامب خطر
يؤكد الكاتب ضرورة التعامل بحذر مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قائلًا: "على من يراهنون استراتيجياً على إدارة دونالد ترامب، أن يفركوا بعمق وحذر، فنحن نتعامل مع رجل غير متوازن نفسياً، كما لا يمتلك التوازن الأخلاقى الذى يحتاجه شخص يحتل منصب رئيس أمريكا، بالإضافة لكونه متقلب المزاج لا يمكن لمساعديه توجيهه أو السيطرة عليه، وباختصار نحن نتكلم عن رجل خارج السيطرة، لا يمكن التنبؤ بردود أفعاله، يدير السياسة الأمريكية العليا عبر حسابه الشخصى فى تويتر وليس من خلال المؤسسات والقنوات المتعارف عليها فى البلاد".
خالد منتصر يكتب: عقاب إعلامى إخوانى بتعيينه رئيساً لقناة!!
استنكر الكاتب تعيين - إعلامى إخوانى - دون أنه يذكر اسمه رئيسا لإحدى القنوات، قائلًا: "نريد أن نفهم هل الدولة تحارب الإخوان بجد فى الإعلام أم تكرمهم؟!، كيف يعينون إعلامياً إخوانى الهوى مسئولا عن قناة تمت بصلة قرابة للدولة؟، ويجعلونه فى مقام رئيس القناة الذى يسيّر أمورها؟ هذا الإعلامى كان مستشاراً لمحمد مرسى، وهو الوحيد الذى تم اختياره من مكتب الإرشاد لإجراء الحوار مع مندوب الإخوان فى الرئاسة محمد مرسى، وهذا الحوار الذى ذهب به لمكتب الإرشاد، لكى يطمئنوا عليه ويمنتجوه براحتهم ليجمّلوا وجههم القبيح، وظلوا عشر ساعات يعلنون عن قرب بث الحوار حتى أذيع فى منتصف الليل".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: خلّوا.. بالكم
يؤكد الكاتب أن الغرب وأمريكا ما يتربصان بالدولة المصرية ويواصلان كل الجهود للنيل من الوطن والدولة المصرية، من خلال "الافتكاسات" الكثيرة التى تسعى إلى ضرب استقرار المجتمع وتقطيع أواصره، مشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيو وجهت أكبر لطمة على وجوه كل المتآمرين الذين رسموا مخططات إثارة الفتنة والاضطراب بالأراضى المصرية.
عباس الطرابيلى يكتب: رواتب الوزراء.. والترشيد الحكومى
تحدث الكاتب عن مشروع القانون الذى قدمته الحكومة، والذى يتعلق برواتب الوزراء وكبار المسئولين، قائلًا: "لن نعرف كم يقبض كل مسئول من هؤلاء.. لكن الذكاء الاجتماعى كان يفرض على الحكومة أن تؤجل عرض هذا على البرلمان"، مؤكدًا أن ترشيد نفقات الحكومة مطلب شعبى ملح، بل وشديد الضرورة وسط ميزانية تتزايد فيها النفقات، وتنخفض فيها الموارد.
