أكد دييجو فورلان نجم هجوم منتخب أوروجواى السابق أن منتخب بلاده "مستعد للعب دور البطولة" فى مونديال روسيا الصيف المقبل، فى الوقت الذي يعتقد فيه أن البرازيل وألمانيا هما أبرز مرشحين للفوز باللقب.
مجموعة مصر فى كأس العالم
وتوُج فورلان اليوم السبت مع فريقه "كيتشى" بدورى هونج كونج، لتنضم هذه البطولة إلى سجل البطولات والإنجازات الرائعة، التى حققها برفقة أندية مانشستر يونايتد، أتلتيكو مدريد، فياريال وإنترناسيونال.
وقال فورلان فى حوار مع الموقع الرسمى للاتحاد الدولى للعبة (فيفا): "لا مجال للشكوك في أن أوروجواى مستعدة للعب دور البطولة.. جميع المباريات ستكون صعبة، ولكن أوروجواى تمتلك فريقاً يستطيع مقارعة الكبار.. أغلب المنافسين يريدون تجنبنا، لأن أوروجواى منافس صعب، وهذا شعور طيب".
فورلان الذى يرى أن الحصول على "الكرة الذهبية" كأفضل لاعب فى مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، كان أحد أفضل اللحظات فى مسيرته، أكد أن "الأهم والأكثر صعوبة في بداية البطولة الأعظم على سطح الأرض هو تخطى دور المجموعات، فى الوقت الذى تحدث فيه بشكل خاص عن الثلاثى الأبرز فى صفوف "السيليستي" لويس سواريز، دييجو جودين وإدينسون كافاني.
وأوضح اللاعب السابق لمنتخب أوروجواي: "لويس وجودين وكافانى من أكثر اللاعبين الحاليين تواجداً مع المنتخب.. هم عناصر أساسية.. سواريز لاعب قوى للغاية بدنياً ويسجل الكثير من الأهداف، ولكنه حالياً يصنعها أيضاً".
وتابع فورلان: "انضمامه لبرشلونة ساعده كثيراً على التحسن في هذا الجانب.. هو يمتلك رؤية أكبر بمرور الوقت، ويستطيع تأدية أدوار مختلفة، واحد مع المنتخب وآخر مع برشلونة".
وأشار فورلان إلى أن "البرازيل تمر بفترة رائعة مع مدرب عظيم ومع نيمار الذي يقدم مستويات مذهلة".
كما كشف عن توقعه بفوز "السيليساو" باللقب فى حالة خوض المباراة النهائية، المتوقعة من وجهة نظره، أمام ألمانيا لأنه "منتخب ينتمى للقارة اللاتينية بكل تأكيد ولأنه يحبه كثيراً".
وخاض فورلان، ثالث الهدافين التاريخيين للمنتخب بعد سواريز (50 هدفاً) وكافاني (42 هدفاً) على الترتيب، 112 مباراة مع منتخب بلاده وسجل 36 هدفاً، كما أنه فاز بلقب كوبا أمريكا فى 2011، وحصد المركز الرابع فى مونديال 2010، قبل أن يسدل الستار على مسيرته الدولية فى 11 مارس 2015.
جدير بالذكر أن منتخب أوروجواى وقع فى المجموعة الأولى بكأس العالم، بجوار منتخبنا الوطنى ومنتخبى السعودية وروسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة