وقعت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بروتكول تعاون مع مركز التميز العلمى والتكنولوجى التابع لوزارة الدولة للإنتاج الحربى، للاستفادة من الأبحاث العلمية بشكل تطبيقى.
شهد التوقيع الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، والدكتور شريف صدقى، الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وجاءت الاتفاقية فى إطارِ حرص مدينة زويل على تفعيل المرحلة التطبيقية للأبحاث العلمية، للمساعدة فى تحقيق نقلة علمية وصناعية لمصر، إضافة لسعى وزارة الإنتاج الحربى لملاحقة التطور السريع فى كل المجالات التكنولوجية والبحثية بالتعاون والتكامل مع المؤسسات العلمية والبحثية بالدولة.
واستعرض العصار وصدقى، خلال توقيع مراسم البروتوكول، الإمكانات والقدرات الفنية والتكنولوجية والبحثية المتوفرة فى مركز التميز العلمى والتكنولوجى والشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وقالت مدينة زويل، فى بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، إن مركز التميز العلمى والتكنولوجى التابع لوزارة الإنتاج الحربى يمثل حلقة وصل بين البحوث الفنية والباحثين ومجال التصنيع بالشركات، لتحويل مخرجات البحث لنموذج قابل للتصنيع، من خلال الاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة علميا وبحثيا فى المجالات التكنولوجية والبحثية المختلفة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
من جانبه، أكد الوزير محمد العصار أن هذه الاتفاقية ستحقق الاستثمار الأمثل للإمكانيات العلمية والبحثية والتدريبية والتكنولوجية والتطبيقية، فى وزارة الإنتاج الحربى ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح الدكتور شريف صدقى ،الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن الفترة الحالية تشهد التعاون مع مركز التميز العلمى والتكنولوجى التابع لوزارة الإنتاج الحربى، لتنفيذ عديد من المشروعات البحثية التطبيقية فى المجالات المختلفة، الصحية والزراعية والبيئية، بهدف الاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية والكوادر العلمية والمعامل المختلفة ذات التجهيزات الفنية والمعملية المتواجدة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وأضاف "صدقى": "المدينة تضم معاهد بحثية تستهدف مواجهة التحديات التى يشهدها المجتمع المصرى، إذ استطاعت المدينة تسجيل 12 براءة اختراع، و512 بحثا علميا معتمدا"، موضحا أن المدينة تضم 700 طالب، تتوفر لهم أحدث الوسائل التكنولوجيا الحديثة التى تحفزهم على الابتكار والاختراع، وأنها تدعم الطلبة بكل قوة.
