عاد الوفد الكورى الجنوبى البارز الذى كان يترأسه رئيس مكتب الأمن القومى والمبعوث الخاص إلى كوريا الشمالية تشونج يوى يونج، اليوم الثلاثاء، إلى سول بعد زيارة لبيونج يانج التقى خلالها الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن.إتش.كيه)، أن الوفد المكون من 10 مسئولين بارزين، بينهم رئيس جهاز الاستخبارات الوطنى سوه هون ونائب وزير الوحدة تشون هاى سونج، عاد إلى سول بعد زيارة استغرقت يومين، تم خلالها التوصل إلى اتفاق بشأن عقد قمة بين الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون والرئيس الكورى الجنوبى مون جاى إن.
من جانبها، قالت وسائل إعلام رسمية فى كوريا الشمالية إن الزعيم كيم جونج أون التقى بالوفد الكورى الجنوبى ورحب به ترحيبا حارا، يشار إلى أن المكتب الرئاسى فى كوريا الجنوبية قد أعلن - فى وقت سابق - أن هذا الوفد رفيع المستوى سيقوم بزيارة كوريا الشمالية ردا على الزيارة التى قامت بها كيم يو جونج والتى أصبحت أول عضو فى عائلة كيم جونج أون الحاكمة فى الشمال لتأتى إلى الجنوب منذ نهاية الحرب الكورية.
وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الكورى الجنوبي مستشار الأمن القومي الكورى الجنوبي تشونج إيو-يونج تشونج إيو-يونج، عن اتفاق الكوريتين الشمالية والجنوبية على عقد لقاء قمة بين قائديهما نهاية أبريل المقبل.
وقال تشونج - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، إن القمة الثالثة بين الكوريتين ستعقد بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في منطقة الأمن المشتركة بمدينة بانمونجوم الحدودية بين البلدين.
