ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن التنظيمات الإرهابية منعت لليوم السادس على التوالى المدنيين المحاصرين فى الغوطة الشرقية من الخروج عبر الممر المحدد عبر مخيم الوافدين، بهدف اتخاذهم دروعا بشرية .
وأوضحت (الوكالة) أنه لم يخرج أى مدنى من الغوطة حتى الآن، بسبب منع التنظيمات الإرهابية المدنيين من الخروج واستهدافهم للممر بالقذائف والرصاص، مبينة أن سيارات الإسعاف وحافلات النقل ما تزال تنتظر فى مخيم الوافدين على طرف الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين تمهيدا لنقلهم إلى مركز الإقامة المؤقتة فى الدوير بريف دمشق المجهز مسبقا بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن وإطعام ومركز صحى وغيرها .
على الصعيد ذاته استعاد الجيش السورى، السيطرة على بلدة النشابية وعددًا من البلدات والقرى فى الغوطة الشرقية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم الأحد، أن وحدات من الجيش السورى سيطرت خلال الساعات القليلة الماضية على بلدة النشابية وقرى أوتايا وحزرما وحوش الصالحية وحوش الفضالية، إضافة إلى تل فرزات بعد أن كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
ولفتت الوكالة إلى انتشار مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم (جبهة النصرة) فى عدد من قرى وبلدات الغوطة وتحتجز المدنيين وتعتدى بالقذائف على الأحياء السكنية فى مدينة دمشق ومحيطها، حيث تنفذ وحدات من الجيش عملية عسكرية لاجتثاثها وإعادة الأمن والاستقرار إلى الغوطة.
فى سياق متصل، قالت الأمم المتحدة إن قافلة إغاثة من عدة منظمات لن تمضى فى طريقها إلى الغوطة الشرقية اليوم الأحد، كما كان مقررا.
وقال مسئول بالأمم المتحدة - حسبما أفادت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية - إن " الأمم المتحدة والشركاء ما زالوا على استعداد لإيصال المساعدات المطلوبة إلى الغوطة بمجرد أن تسمح الظروف".
على جانب آخر أعلن المتحدث باسم مركز المصالحة الروسى فى سوريا الجنرال فلاديمير زولوتوخين اليوم أن مسلحى الغوطة الشرقية فرضوا حظر تجوال، ومنعوا اى تجمعات حاشدة للمدنيين، لمنعهم من عبور الممر الإنساني.
وقال زولوتوخين - بحسب ما نقلته وكالة أنباء سبوتنك الروسية - "المدنيون الذين يقومون بخرق قواعد المسلحين، يصبحون عرضة لعقوبات علنية" .
