أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، عدم وجود كتب محظورة فى أى مجال داخل معارض الكتب، وعلى القارئ الاختيار.
وأشارت، إلى أن عدد معارض الكتب الموجودة فى الإسكندرية هذه الأيام ليس بالأمر السئ، لأن المعارض تخاطب فئات كثيرة، ويقومون بالتنسيق سويًا، حتى يكون أحدهم فى الجامعة، وآخر فى مكتبة الإسكندرية وثالث فى الشبان المسلمين، بما يجعل الحياة الثقافية فى المدينة، مليئة بالأحداث الثقافية التى تشملها المعارض.
وتحدثت الوزيرة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، على هامش تواجدها فى افتتاح معرض الإسكندرية للكتاب الذى تنظمه الهيئة، عن تنفيذ كتيبات أشبه بكتاب الأقصر عاصمة الثقافة العربية، ليحكى تاريخ الإسكندرية فى مئة عام، حتى يتم إهداؤه لضيوف المدينة، وزائريها بديلًا عن الدروع التى لا تمثل قيمة الكتب، خاصة أن الإسكندرية مليئة بالثروات التاريخية والثقافية والتراثية.
وأكدت أن هناك عدد من معارض الكتاب خلال الفترة الحالية، وأن هناك دور نشر كثيرة مشتركة وتقوم بعرض مجموعات مختلفة من الكتب لجميع الأعمار والفئات وبأسعار متفاوتة فى متناول الجميع، وأضافت أن الإسكندرية مليئة بالتراث والتاريخ، والأحداث الزاخرة، مشيرة أن هناك مجموعة كتب عن الإسكندرية وتاريخها وتم توزيعها فى عدد من المعارض السابقة.
يذكر أن المعرض يقام على مساحة 4000 متر بمشاركة 153 ناشرا تضم قطاعات وزارة الثقافة وعدد من دور النشر الخاصة، ويصاحب المعرض نشاط ثقافى وفنى متنوع ما بين ندوات وحفلات توقيع وامسيات شعرية ومسرح وحفلات موسيقية حوالى 90 فعالية، كما يقام نشاط خاص للاطفال يضم ورش فنية ورسم وتلوين وحكى.
كما أن جناح هيئة الكتاب يضم أحدث إصداراتها فى مختلف السلاسل والمجالات ومنها الثقافة الشعبية، الفيوم وبلاده، وموسوعة عصر النهضة لثروت عكاشة وغيرها العديد من العناوين بالإضافة إلى كتب مكتبة الأسرة سلسلة اقرأ، وجناح الكتب المخفضة.
