مازالت الأزمة القائمة بين نقابة المرشدين بمحافظة أسوان وغرفة شركات السياحة قائمة ولم يضع لها حل، حيث أكد شكرى سيف الدين، نقيب المرشدين السياحيين بمحافظة أسوان، أن النقابة تنسق لاجتماع عاجل خلال الفترة المقبلة مع غرفة شركات السياحة، للوصول إلى حلول عاجلة في المعاملة، التى يعانى منها المرشد خلال أداء عمله.
وأوضح نقيب المرشدين، لـ"اليوم السابع"، أن النقابة ستتقدم بعدد من المطالب أهمها تحديد يومية ملائمة للمرشد تترواح من 300 جنيه الى 400 جنيه كأجر يوم كامل، فضلا عن الوصول لحل لأزمة إقامة المرشدين السياحيين، حيث يتم اختيار أسوأ الغرف ليقيم بها المرشد دون احترام لأدميته، مضيفا أن من بين المطالب هو زيادة أعداد الحناطير بمركز أدفو، وزيادة أعداد اللانشات السياحية بمنطقة كلابشة وتحديد تسعيرة محددة لها.
في حين قال أشرف بشرى، عضو نقابة المرشدين السياحيين بأسوان، لليوم السابع، إن شركات السياحة تعامل المرشد معاملة "السخرة"، فهى تستغل حاجة المرشدين للعمل مع زيادة أعدادهم، حيث يصل أعداد المرشدين على مستوى الجمهورية إلى 18 الف مرشد، مما يمثل عبء على سوق العمل، لذلك يتم استغلال ذلك ليعمل المرشد في ظروف لا تتلاءم مع وضعه كمظهر هام لبلده أمام السائحين.
وأوضح عضو النقابة، أن من أبرز الأزمات القائمة مع غرفة شركات السياحة، هو عدم احترام المرشد من حيث الإقامة بالفنادق خلال عمله مع الأفواج السياحية، لافتا إلى أن بعض الشركات تقوم بتسكين 5 مرشدين في غرفة واحدة، موضحا أنه يطالب بوضع معايير لإقامة المرشدين على أن لم تتجاوز أعداد المرشدين بالغرفة الواحدة عن فردين فقط، موضحا أن الأمر لا يقتصر على ذلك بل يتم أحيانا تقوم الشركة بتخفيض مدة إقامة المرشد توفيرا للنفقات، وتجبره على ملاحقة الأفواج السياحية وتحمل نفقات السفر على نفقته الخاصة حتى يتمكن من تنفيذ البرنامج السياحى.
ومن جانبه أكد عبد الهادى محمد، رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان، أن شركات السياحة في المحافظة كل منها على حد تعمل وفقا لمعاييرها الخاصة، لافتا إلى أن السوق السياحى يتوقف على سياسية العرض والطلب، وخبرة المرشد السياحى تفرض نفسها على الشركة وبالتالي من هنا يتم تحديد اجره.
وطالب رئيس الغرفة، المرشد برفض العمل حال حصوله على يومية زهيدة، مع فرض شروطه على الشركة الذى يتعامل معها، وفقا لخبرته في مجال الإرشاد السياحى.
