صور وفيديو.. قصة مطلقة بالمنوفية تحلم بمسكن كريم يأويها مع ابنتها

الأحد، 25 مارس 2018 09:28 ص
صور وفيديو.. قصة مطلقة بالمنوفية تحلم بمسكن كريم يأويها مع ابنتها المطلقة
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيناريو جديد لمأساة مطلقة تعانى المرار من أجل الحياة، ولا تجد سوى حجرة بسيطة لا تتخطى أربعة أمتار فى أربعة أمتار، تعيش بها هى ونجلتها تصارع من أجل الحياة.

على بعد بعض الكيلو مترات من مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، حيث الوصول إلى قرية شبرا قبالة التابعة للمركز، وبطريق ترابى ومداخل متفرقة، عبر الزراعات والشوارع الضيقة، وصلنا إلى حجرة بسيطة مقامة بالطوب الأحمر ويتوسطها باب خشبى، تخفى بداخلها أسرار كثيرة حول مطلقة تبلغ من العمر ما يقرب من 56 عاما، عانت الكثير والكثير من أجل الحياة الكريمة .

 داخل الحجرة المتواجدة فى أطراف شارع القرية، وخلف باب خشبى رصدنا جدران بسيطة، وحصير على أرض الحجرة، يوجد دولاب بسيط، وكنبه، وسرير  تجلس علية " ياسمين عبدالمعبود عبدالوهاب محمد "صاحبة الـ 56 عاما، والتى بدا على وجهها حالة الحزن الشديد من المآسى التى تتحملها لسنوات طويلة.

نقترب أكثر من السيدة لنرصد المأساة التى تجسد بطولتها، وتشاركها نحلتها الكبرى " إيناس " البالغة من العمر 28 عاما والتى تسعى مع والدتها لتصارع طواحين الحياة، كى تتمكن من الحياة الكريمة.

تروى ياسمين قصتها قائلة: "تزوجت من نجل شيخ بلد شبرا قبالة وأنا نجلة رجل فقير، وعلى الرغم من زواجنا الذى استمر لسنوات، وعشنا فى بنها لسنوات، بعيدا عن المشاكل العائلية والرفض من والد زوجى الاعتراف بالزواج، وأنجبت بنتين وولد، وكنت أعيش" على الحلوة والمرة " لم أشتكى من أى شىء، على الرغم من محاولات العائلة المتواصلة لهدم المنزل، والتى انتهت بالطلاق، ومعها بدأت رحلة المعاناة بفصلها الثانى.

تابعت ياسمين: "بعد حرب كبيرة من عائلة زوجى، انتهى الأمر بطلاقى فى عام 2002 لأصارع على مدار 16 عام من أجل الحياة أنا وأبنائى، بمعاش لا يتخطى 330 جنيه، بالإضافة إلى إصابتى بالعديد من الأمراض التى تحتاج إلى كثير من النفقات، وأضافت: تعبت نجلتى الصغيرة وتم إدخالها المستشفى بعد إصابتها بمرض بالقلب لتفارق الحياة، وعلى الرغم من ذلك لم يستجيب والدها للحضور حتى فى جنازتها على الرغم من مشاركة أهل البلد جميعهم، ولم يأخذ عزائها، وتحولت الحياة إلى رحلة من الاضطهاد الكبير.

وأضافت ياسمين: حياتى صعبة للغاية وأحتاج إلى أن أعيش حياة كريمة، مشيرة إلى أن طليقها يمتلك منازل ودوار وغيرها من الأماكن ويتركها تحارب وحدها فى الحياة، لافته إلى أنها تمكنت من تزويج نجلتها ولكن لم يكتب لها البقاء ليتم طلاقها هى الأخرى وتجلس معها، وتعمل بمصنع بمدينة قويسنا تتقاضى راتبا 700 جنية تسعى من خلاله الحفاظ على ما تبقى من حطام الأسرة .

واختتمت ياسمين حديثها قائلة " كل أمنيتى فى الحياة أربع حيطان ملك أعيش فيها دون أن يطردنى منها أحد لأكمل ما تبقى من عمرى دون إهانة" . 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة