أكرم القصاص - علا الشافعي

"شعب ورئيس".. خبراء الخطاب السياسى ولغة الجسد وعلم النفس يكشفون الصفات الـ10 للسيسى فى حواره الأخير: ظهر بسيطا متواضعا.. الصدق والمواجهة كانت غالبة.. الزى واللغة والإخراج حققوا 90% من النجاح

الخميس، 22 مارس 2018 12:00 ص
"شعب ورئيس".. خبراء الخطاب السياسى ولغة الجسد وعلم النفس يكشفون الصفات الـ10 للسيسى فى حواره الأخير: ظهر بسيطا متواضعا.. الصدق والمواجهة كانت غالبة.. الزى واللغة والإخراج حققوا 90% من النجاح الرئيس السيسى
كتب تامر إسماعيل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

59 دقيقة و39 ثانية كانت مدة الحوار الذى أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المخرجة ساندرا نشأت بعنوان "شعب ورئيس"، والذى شاهده المصريون مساء أمس، بعرض مختلف لم يعتادوا عليه فى الشكل والصورة والزى والأسئلة، وفى ردود الرئيس أيضا.

اتسم الحوار بالأسئلة والموضوعات المختلفة التى لم نعتد عليها فى حوارات الرئيس، كما اتسم بطريقة التصوير والإخراج التى أظهرت الرئيس فى صورة غير الصورة الرسمية الغالبة على اللقاءات والخطابات الرسمية، والسؤال  هل حقق الحوار الهدف منه، وما هى أهم الرسائل التى وصلت منه للمصريين، وما هو رأى خبراء الخطاب السياسى ولغة الجسد وعلم النفسس فى الحوار؟.

 

يقول الدكتور عصام الشريف أستاذ تحليل الخطاب السياسى إن البطل فى هذا الحوار كانت بساطة الرئيس، وأن الحقيقة الأكثر وضوحًا أن الرئيس هو الذى اكتشف ساندرا نشأت ببساطته ولغته السهلة وأدائه الودى، مضيفا أنه فى هذا الحوار ظهرت أمامنا معالم تؤكد وجهة نظر الشعب المصرى عندما حكم على الرئيس بأنه بدرجة إنسان.

وتابع خبير الخطاب السياسى أن هناك عدة نقاط فى هذا الحوار وهى..

  1. الحوار منذ بدايته حمل بشارة مهمة للمصريين بأن دولتهم تتنفس الصعداء فى وقتها الحالي، وهو ما أكده حديث الرئيس عن التاريخ ومرحلة كتابة التاريخ، وشروط المؤرخ للحقبة التاريخية التى مرت بها مصر منذ ثورة يناير 2011.
  2.  
  3. الحوار ظهر فيه حديث الرئيس ولغته الصوتية والطبقة التى يتحدث بها أنه عاشق للزمن الجميل، زمن الأخلاق وإعلاء قاعدة الدين المعاملة، زمن احترام وتوقير الكبير دون النظر إلى هويته الدينية، فالكل مصريون، وعندما عقد الرئيس مقارنة سريعة بين الماضي والحاضر أعلن النتيجة المشفوعة بطموحه نحو تمنى عودة هذا الزمن والذى ظهر من خلال الإطالة الزمنية لنطقه كلمات عن الحى الشعبى وتعامل الناس مع بعضهم البعض، إضافة الى التنهيدة الطويلة التي استخدمها ومعالم وجهه ونظرة عينية اللامعتين المتجهتين إلى عمق الفضاء أمامه.
  4. الحوار أظهر صحة مقولة الشعب المصرى عنه بأنه رجل تتطابق أفعاله مع أقواله، فعندما سألته ساندرا نشأت عن علاقته بأمه اتجه الرئيس بالحوار إلى علاقة أمه بالحى الشعبى وبآهالى الحى وعندما حددت ساندرا سؤالها عن العلاقة الشخصية التى تربط والدة الرئيس به قام الرئيس بتعديل السؤال قائلا لها: علاقتها بينا أنا واخواتى. وهذا دلالة على أن الرئيس يعمق مشاعر الوحدة والترابط كما يفعل معنا فى كل خطاباته عندما يدعو أحد الحاضرين للرئيس بالصحة والحفاظ عليه فيقول الرئيس له: كلنا، مع بعضنا، إيد واحدة، إلخ.
  5. إجابة الرئيس على سؤال: "اللى بتعمله ده كله عايز بس إن الناس تقدّر وتحس بيه ... مش فارق معاك؟، والتى قال فيها: "فيه حد بيبقى عايز حاجة أكتر من كده"، تعنى أن الرئيس يقر بأن المصريين يدركون جيدا حجم الإنجازات التي تمت ولكن طموحهم أكبر من واقعهم، أى احترام من رئيس. لشعبه كاحترام هذا الرئيس، وانه رئيس بدرجة إنسان.

ومن جانبه وضع الدكتور إبراهيم مجدى أستاذ الطب النفسى بعض الملاحظات والنتائج للحوار وهى..

  1. الرئيس ظهر بالجانب الصوفى وعلاقته الروحية بالله، وظهر ذلك فى كلامه :"أنا كلمت ربنا، أنا سألت ربنا"، وهذا طابع كان واضحا فى اللقاء.
  2. علاقته بوالدته وأسرته رسمت الجانب الإنسانى للرئيس وهو أمر إيجابى جدا بالنسبة للمصريين الذين يحتاجون إلى الألفة مع المسئول.
  3. كانت تعبيرات الرئيس مباشرة وطبيعية دون نمطية، فلم يكتم ضحكة، ولم يرد برسمية، حتى لحظة الدعاء قال أمين بتلقائية شديدة مثل كل المصريين.
  4. لم ينفعل الرئيس حين شاهد رسائل المواطنين فى الشارع، ولم تتغير تعبيراته وتقبل االأمرمر الأمر مع الحفاظ على هيبته، بدا على الرئيس أنه لم يتعمد إظهار تلك الجوانب، وظهرت دون افتعال أو تمثيل.
  5. الهدف من الحوار تحقق بنسبة 90% فيما يخص القرب من الناس والتواصل معاهم بصراحة ووضوح.

أما الدكتورة رغداء السعيد خبير لغة الجسد فقد أكدت أن  الزى الذى ظهر به الرئيس أعطى المساحة للتخيل والأريحية للخضرة والعين واتسم الرئيس خلاله بالشبابية، ودعم ذلك وجود ساندرا نشأت لأنها أنها إعلامية وتعطى انطباعات أكثر أريحية.

وأضافت خبيرة لغة الجسد أن طريقة التصوير والجلسة كان ملائم للهدف المطلوب، والتصوير خارج الاستوديو وأثناء النهار كان موفقا، وأضافت أنه من الطبيعى أن تشهد خطابات وظهورات الرئيس تغييرا من وقت لأخر، لأن التغيير مطلوب، خاصة أن الخطابات السابقة كان أغلبها فى أماكن رسمية وفى مناسبات رسمية لذلك كان من الملائم أن يكون هذا الحوار بهذا الشكل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Shams

استغاثة

ابنتى تحتاج الى علاج ولا استطيع ارجو من الرئيس الانسان عبد الفتاح السيسى مساعدتى

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

ملاحظة بسيطة .. من فضلكم

كان لابد أن يبدأ اللقاء بمشاهد للحرق والتخريب والتدمير الشامل في كل أنحاء مصر مع تقديم للمذيعة بعبارة ( هكذا استلم الرئيس السيسي مصر .. لامؤسسات .. لاسياحة .. لانشاط اقتصادي .. ضياع الاحتياطي النقدي ) لأن البعض ومنهم اعلاميون ونخب ونشطاء فاكرين ان الرئيس ( استلم سويسرا أو السويد أو النرويج ) !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ميشيل شنودة

هذا الرجل انسان

هذا الرجل بالحقيقة انسان وكنت اود ان لا ينتهى الحديث وعندى رغبة شديدة بمقابلة هذا الانسان وليس الرئيس وشكره هو يعلم ماذا ينبغى ان يفعل وهذه موهبة وهبة من الله لا يحصل عليها غير انسان له قلب أب يسعى بكل جهد لاسعاد اولاده . حتى ان كنت لا استطيع ان اقابلك ولكنى بالحق اشكر على اهتمامك ومشاعرك تجاه هذا البلد سيدى الرئيس ( هذا الرجل انسان )

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة