وزير الدفاع اللبنانى خلال لقائه بنظيره الأيرلندى: جيشنا قادر على حماية حدوده

الأربعاء، 21 مارس 2018 12:01 ص
وزير الدفاع اللبنانى خلال لقائه بنظيره الأيرلندى: جيشنا قادر على حماية حدوده  الجيش اللبنانى- أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الدفاع الوطنى اللبنانى يعقوب رياض الصراف، أن الجيش اللبنانى قادر على حماية حدوده ونفطه وثرواته، لافتا إلى أن القرار اللبنانى واضح بالرد على أى اعتداء على أرضه.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الوطنى اللبنانى يعقوب رياض الصراف، الثلاثاء، ونظيره الأيرلندى بول كيهوى حيث تم التركيز خلال اللقاء على الأوضاع فى لبنان والمنطقة عموما.

وقال الصراف، إن الجيش الذى هزم الإرهاب فى الجرود ودحر الخلايا الإرهابية من خلال العمليات الاستباقية يعمل فى الداخل على ضبط الاستقرار الأمنى وهو على استعداد تام لمواكبة الاستحقاق النيابى فى مايو المقبل وفى المقابل يعمل على ضبط الحدود وترسيخ الاستقرار الأمنى فى الجنوب بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل.

وشدد الصراف على أهمية التعاون بين لبنان وإيرلندا خصوصا فى المجال العسكرى حيث شرح المهمات التى يقوم بها الجيش اللبنانى فى الداخل وعلى الحدود.

كما شدد على التزام لبنان بالقرار 1701، لافتا إلى الخروقات الإسرائيلية لهذا القرار من خلال استمرار الانتهاكات اليومية للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، فضلا عن أن إسرائيل لا تتوقف عن إطلاق التهديدات ضد لبنان.

ونوه الصراف بالتعاون الكامل والتام بين الجيش اللبنانى وقوات اليونيفيل، والذى ترجمت نتائجه هدوء أمنيا فى الجنوب، مشيدا بما تقدمه الوحدة الأيرلندية المشاركة فى قوات اليونيفيل ولا سيما فى مجال الخدمات والمشاريع الإنمائية مما عزز علاقات الصداقة التاريخية التى تربط الشعبين.

وأكد الوزير اللبنانى أهمية دعم الجيش وتقديم المساعدات له، موضحا أن لبنان وإن سعى للحصول على مساعدات عسكرية للجيش إلا أنه فى المقابل يرفض أى شروط قد يتم وضعها عليه، لافتا إلى أن الأمر كان أساسيا فى مؤتمر روما-2 الذى عقد الأسبوع الماضى بإيطاليا من أجل دعم الجيش وسائر القوى الأمنية.

وتناول الصراف مسألة اللاجئين السوريين فى لبنان والأعباء الاجتماعية والاقتصادية والأمنية التى وقعت على كاهل لبنان من جراء هذا اللجوء، مكررا دعوته إلى العمل على تنظيم عودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة فى سوريا فى أسرع وقت وهو أمر سينعكس إيجابا على لبنان.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة