فضيحة جديدة لـ"أيقونة الجنس عند الإخوان".. ضحية حفيد البنا الثالثة تخرج عن صمتها: اغتصبنى 9 مرات وتعرضت للضرب بعنف.. والاعتداءات وقعت فى مدن أوروبية مختلفة.. وأجبرنى على التقاط صورًا لنفسى فى وضعيات خضوع

الجمعة، 16 مارس 2018 01:00 ص
فضيحة جديدة لـ"أيقونة الجنس عند الإخوان".. ضحية حفيد البنا الثالثة تخرج عن صمتها: اغتصبنى 9 مرات وتعرضت للضرب بعنف.. والاعتداءات وقعت فى مدن أوروبية مختلفة.. وأجبرنى على التقاط صورًا لنفسى فى وضعيات خضوع المتهم طارق رمضان
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمضي قطار جرائم وفضائح حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، طارق رمضان، بوتيرة متسارعة، ويوما تلو الآخر تظهر لنا قصة جديدة واتهام له يؤكد على تورطه فى قضايا الاغتصاب الموجهة إليه، وانسياقه وراء شهواته ورغباته الجنسية التى تدفعه لإجبار السيدات على ممارسة البغاء واغتصاب من لا تطيعه.

 

وبعد أيام معدودة من اتهام سيدة جديدة لهذا الذئب البشرى، والتى تعد الثالثة من نوعها، خرجت تلك المرأة التى لم تتجاوز الـ45 عاما، عن صمتها لمجلة "إكسبريس" الفرنسية وأفصحت عن تفاصيل خاصة فى علاقتهما والتى تم خلالها إجبارها بالعنف على ممارسة الجنس.

 

 

ونشرت المجلة الفرنسية ذاتها التصريحات الحديثة من الضحية الثالثة لحفيد البنا طارق رمضان، والتى تقدمت ضده مؤخرا بدعوى اغتصاب، إذ اتهمت المرأة التى تعرف باسم مارى، طارق رمضان بالإعتداء عليها جنسيا 9 مرات وبطريقة عنيفة، وأوضحت مارى إن الأمر حدث فى عدة مدن أوروبية خلال الفترة بين مطلع العام 2013 ويونيو 2014.

وأشارت مارى البالغة من العمر 45 عاما، إلى أنها اعترفت لطارق بممارسة علاقات جنسية مع المدير العام لصندوق النقد الدولى السابق دومينيك ستراوس، الأمر الذى استغله رمضان من أجل ابتزازها والضغط عليها لتسكت عن أفعاله.

وبحسب المجلة الفرنسية ذاتها، فأن مارى فرنسية مسلمة وكان أول لقاء لها مع طارق رمضاء فى 15 فبراير 2013، فى غرفة بفندق "راديسون بلو هوتل" فى العاصمة البلجيكية بروكسل حيث كان رمضان يعقد مؤتمرا.

 

طارق وإحدى ضحاياه

 

وقالت مارى إنها "أكرهت وضربت" لإقامة علاقتين جنسيتين "دون موافقتها"، وإنه وعلى الرغم من فظاعة اللقاء الأول العنيف، استمرت مارى برؤية طارق رمضان، وتعرضت إلى حد قولها لعمليات اغتصاب أخرى.

وقال مصدر مطلع على القضية لصحيفة "إكسبرس": "إن طارق رمضان تصرف مع مارى كزعيم طائفة، وعندما تشتكى من وحشيته كان يطلب منها أن تصمت وتطيع وأن تستأنف خضوعها".

واستكمالا لفضح مصائب وانتهاكات طارق رمضان، قالت مارى لقناة "اوروب 1"، "كان دوما ما يجبرنى على ممارسة الجنس، وخاصة بعد إفصاحى له عن علاقة سابقة بدومينيك ستراوس، وكنت مجبرة ومضطرة على  أن أطيعه، وأكون تحت تصرفه على مدار الساعة، وأفعل ما يطلبه منى، كأن التقط صورا لنفسى وأنا فى وضعيات خضوع، وأطلب منه العفو راكعة على ركبتى، وأن أناديه بالسيد".

 

 

وأضافت السيدة للقناة الفرنسية: "فى البداية كنت أكن له المشاعر، وإلا ما كنت لأوافق على رؤيته، وما إن قابلته حتى بدأت أبحث عن طريقة للتخلص منه، لكننى كنت قد فقدت القدرة على التحكم".

وكانت محكمة فرنسية قد أمرت الشهر الماضى باستمرار حبس رمضان فى فرنسا وجرى إخطاره بأنه موضع تحقيق مستفيض بشأن مزاعم اغتصاب ينفيها.

والجدير بالذكر إن زوجته ومحاميه كانوا قد حاولوا مرارا وتكرارا أن يجعلوا القضاء الفرنسى يطلق سراحه أو يفرج عنه بشكل مؤقت، ولكن محاولتهما باءت بالفشل، حتى فيما يتعلق باستغلالهم حالته المرضية، أو دفع المال ، أو سحب جواز السفر الخاص به.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة