"البنك الدولى": الرئيس السيسى أنقذ الاقتصاد من الانهيار بقراراته الإصلاحية.. ميرزا حسن: مصر أصبحت نموذجا يحتذى والشعب ضرب المثل فى تحمل النتائج.. ويؤكد: القاهرة تحتاج توفير 90 مليون وظيفة بحلول عام 2050

الجمعة، 16 مارس 2018 03:28 م
"البنك الدولى": الرئيس السيسى أنقذ الاقتصاد من الانهيار بقراراته الإصلاحية.. ميرزا حسن: مصر أصبحت نموذجا يحتذى والشعب ضرب المثل فى تحمل النتائج.. ويؤكد: القاهرة تحتاج توفير 90 مليون وظيفة بحلول عام 2050 الدكتور ميرزا حسن المدير التنفيذى بالبنك الدولى و راجى الاتربى المدير المناوب لمصر فى البنك الدولى
رسالة واشنطن: عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- سوق العمل لا يقبل 80% من خريجى الجامعات


- راجى الأتربى : 9 مليارات دولار محفظة مصر

 

قال الدكتور ميرزا حسن المدير التنفيذى بالبنك الدولى، إن الإصلاح الاقتصادى فى مصر الذى قاده الرئيس عبد الفتاح السيسى يعالج مشاكل 40 سنة ولابد من تحمله حتى يتم جنى ثماره، معتبرا أن مصر أصبحت نموذجا يحتذى.

وأضاف "حسن"،  أن التحديات التى تزامنت مع الإصلاح كانت بمثابة السم الذى كان لابد من شربه، لافتا إلى احتياج مصر لتوفير 90 مليون وظيفة بحلول عام 2050 ، من بين 300 مليون وظيفة لابد للدول العربية أن توفرها.

 

- مطلوب علاج مشكلة الزيادة السكانية

ودعا فى مقابلة مع الوفد الإعلامى المرافق لبعثة طرق الأبواب، إلى علاج أزمة ارتفاع عدد السكان وإعادة برامج الحد من الزيادة السكانية مستقبلا، لافتا إلى أن الزيادة لا تمثل أزمة مثلا فى الصين، لأنها اتبعت برنامج طفل واحد لفترة طويلة ونجح ذلك مع نمو اقتصادها الكبير كما ان معدل الادخار بها ٤٠%.

 

وأشاد المدير التنفيذى بالبنك الدولى بالعلاقة الطيبة التى تربط الرئيس السيسى برئيس البنك الدولى جيم كيم والتى ساهمت فى زيادة التعاون بشكل كبير ، بدليل نجاح مصر بمساعدة البنك فى جذب استثمارات تقدر بـ 1.2 مليار دولار فى مجال الطاقة الجديدة .

 

كما أوضح ميرزا أن البنك نقل لمصر تجربة الإسكان الاجتماعى من المكسيك ، لافتا إلى أن التركيز حاليا على الحوكمة والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد مع أهمية تحسين التعليم والصحة ، بهدف حماية الطبقة المتوسطة ايضا بجانب الطبقات الفقيرة .

وأكد الدكتور ميرزا حسن المدير التنفيذى بالبنك الدولى والمسئول عن 12 دولة من بينها مصر، أن مصر من الدول الكبيرة فى محفظة الشرق الأوسط والتى تصل لنحو ٩ مليارات دولار.

 

وأضاف "حسن"  خلال المقابلة مع الوفد الإعلامى المرافق لبعثة طرق الأبواب، أن الاقتصاد المصرى كان على حافة الانهيار ، ولولا ما قام به الرئيس السيسى من إصلاحات ما كان الاقتصاد سيعود ، لأن التأثيرات طالت السياحة وقناة السويس وأسعار النفط  تزامنا مع عدم الاستقرار الأمنى.

 

- حسن: الإصلاح الاقتصادى كان حتميا والسيسى أنقذ الاقتصاد من الانهيار

وقال: ما تم من إصلاح كان أمرا حتميا ، لإخراج الاقتصاد من الإنعاش، برغم ما تزامن مع عملية الاصلاح من معاناة وتحمل أشكر عليها الشعب المصرى العظيم والمدرك للمسئولية والمحب لوطنه.

 

وقال إن نتائج الإصلاح يمكن لمسها بعد تحرير سعر الصرف وعلاج الخلل فى منظومة الدعم  ، مما حسن من المؤشرات الاقتصادية واستقرار سعر الدولار ، بل وتراجعه تدريجيا ، ويمكن القول إن مصر تسير فى الطريق السليم.

 

وأشار ميرزا حسن إلى أن البنك يركز على مناطق محدودى الدخل مثل الصعيد و تم دعمها بنحو نصف مليار دولار ويبتعد عن مناطق التوتر عامة ، موضحا أن مصر حصلت على 3 مليارات دولار آخر 3 سنوات من إجمالى محفظة البنك السنوية البالغة 6 مليارات دولار للدول العربية.

 

- لابد من ربط التعليم بسوق العمل

وتصرق ميرزا حسن إلى ارتباط سوق العمل بالتعليم، وأكد أن سوق العمل حاليا لا يحتاج إلى80% من خريجى الجامعات، مضيفا أنه لابد من ربط التعليم بالسوق وتوفير ما يحتاجه، لافتا ان التكنولوجيا تمثل تحديا كبيرا للخريجين .

 

وقال ميرزا: "انسف تعليمك القديم"، ولابد من نظام تعليمى جديد كلية يواكب العصر بدلا من اصلاح النظام القديم، والعرب تعليميا فى الجيل الثانى بينما العالم فى الجيل الخامس.

 

وقال إن مؤسسة التمويل الدولية تساعد القطاع الخاص المصرى ، وشدد على  أهمية اصلاح الجهاز الادارى للدولة ومواصلة تحسين مناخ الاستثمار .

 

وأضاف إنه لابد من سرعة إصلاح نظام الزراعة والرى فى مصر بطريقة حديثة لزيادة الانتاجية والحفاظ على المياه أيضا والبنك يساعد فى دعم الأبحاث فى هذا المجال من خلال كليات الزراعة، مشيرا أن البنك لم يتدخل فى أزمة سد النهضة لرفض اثيوبيا ذلك.

 

وحول دور البنك فى قطاع غزة قال إن هناك صعوبة كبيرة لادأن اقتصاد غزة ميت ويصعب ادخال المواد الأولية المشروع الذي يمكن تنفيذه فى عامين ينفذ فى ٨ اعوام فى غزة، وحول سوريا قال إن بنية سوريا تضررت من الحرب وعادت لما كانت عليه عام ١٩٥٢ ، وهذا يحتاج إلى تكلفة باهظة.

 

من جانبه قال السفير راجى الاتربى المدير المناوب لمصر فى البنك الدولى فى تصريحاته للوفد الاعلامى ادإنه يمكن القول إن البنك بات شريكا حقيقيا لمصر  ، بدليل إنه لم يتوقف عن تمويل مصر فى أحلك الظروف ، مؤكدا إن العلاقة التى تربط رئيس البنك الدولى مع الرئيس السيسى ساهمت بشكب كبير فى زيادة التمويل لمصر  وهى الآن على اعلى مستوى على الاطلاق.

 

وأشاد بما تقوم به الحكومة من تنسيق مع البنك من خلال الدكتورة سحر نصر محافظ مصر لدى البنك ومن خلال نشاطها الكبير.

 

وقال إن البنك يثق فى جهد الحكومة فى مسألة الاصلاح والحماية الاجتماعية بالتزامن مع القرارات الاقتصادية ، وبما يضمن نجاح الاصلاحات.

 

وكشف إنه سيتم التنسيق بين الجانبين فيما يتعلق بدعم التعليم والصحة الفترة المقبلة، لافتا أن محفظة البنك فى مصر ٩ مليارات دولار ، منها ٣ مليارت دولار أخر ٣ سنوات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة